يوعمل طارق فى المحل التجارى التابع لمحطة وقود موبيل حيث روى طارق قصة ابلاغه على الاخوين تسارنييف منفذى احداث بوسطن انه اثناء تواجده فى العمل دخل عليه شاب صينى يريد ان يحمية لأن هناك من يريد قتله بالخارج فحماه طارق واستمع الى قصته قال ان شخصين استوقفاه وهو يقود سيارته ماركة مارسيدس واستقلا معه السيارة وسيطروا عليها ولكن احدهما طلب منه الا يخاف لانه ليس امريكية واخبراه انهما منقذا احداث بوسطن واثناء توقفهم بالسيارة لتمويلها بالوقود فى المحطة فى بلدة واتر تاون هرب منهم وقال المصرى طارق الذى على الفور ابلغ الشرطة عن مواصفات السيارة وبالفعل هاجمتهم الشرطة وقتل الاخ الاكبر وبعدها بساعات تم القبض على الاخ الاصغر