هناك العديد من اللقطات والعديد من المشاهد التى يتم إلتقاطها فى لحظات معينة وقت حدوثها تجعل تظهر وكأنها درب من دروب الخيال ويصعب تصديق مثل هذه الصور وقد نلاحظ ذلك فى العديد من الصور والتى يتم إلتقاطها أثناء بعض المواقف الخطيرة كما ان هناك صور أخرى عندما تراها لا تملك إلا أن تنفجر من الضحك مع أنها تكون صور فى مواقف قوة وإثارة مثل العديد من صور مباريات كرة القدم والتى عندما نشاهد بعض الصور منها نتعجب ونتساءل متى حدثت هذه المواقف أثناء المباراة بالرغم من ان تكون قد شاهدت المباراة بالكامل ولكنك لم تلحظ مثل هذه المواقف وهذا ما نتحدث عنه أو ما يسميه الآخرون بصيد الكاميرا والعديد من الصور التى تحصل على جوائز عالمية تكون من هذه النوعية نوعية الصور التى يتم إلتقاطها فى مواقف لحظية وفى اوقات يصعب ملاحظتها أو تكرارها لذلك تكون صور غريبة وعجيبة وهنا تظهر موهبة المصور الذى يقوم بإلتقاط مثل هذه الصور فى مثل هذه اللحظات والأوقات التى يصعب تكرارها لذلك يقول المصور الشهير إلكسندر إليوت أن المصور لابد وأن يكون رجلا يتمتع بالصبر والمراقبة والمتابعة الجيدة كما يقول العديد من المهتمين بالتصوير أن الصور يتم تفسيرها عن طريق كل من المصور والمشاهد وكلا منهما يختلف فى تفسيره لما يراها من خلال وجهة نظره الشخصية ومن خلال تفسيره للمواقف التى تم إلتقاط هذه الصور فيها لذلك فإن الصور قد تكون معبرة عن شىء مخالف تماما للواقع فقد تقوم بتصوير معركة بين طرفين وقد يكون احدهما متفوق جدا على الآخر ولكنك تقوم بإتقاط لحظة تفوق عابرة لأحد الطرفين تجعل من يشاهد الموقف يحكم حكما عكسيا ومخالف للواقع
هذا وبالإضافة لكل ذلك فإن التطور التكنولوجى جعل مع عملية تركيب الصور والتلاعب فيها فنا آخر لا يقوم به إلا محترفين لا تستطيع من خلال إبداعهم فى التلاعب بالصور أن تكتشف هذا التلاعب أو هذا التغيير الذى طرأ على الواقعية
وسوف نعرض لكم بعضا من الصور التى يصعب تصديقها والتى وجدتها فى بعض المواقع ولم يتم ذكر هل هى صور حقيقية أم صور تم تركيبها بإستخدام تلك البرامج المتطورة والمتخصصة فى التلاعب والتغيير وتركيب هذه الصور فشاهدها بنفسك وأحكم هل هى حقيقة أم خيال