جميعنا يذكر تلك اللعبة "الكراسي الموسيقية " لقد مرت اعوام كثير منذ اخر مرة لعبت تلك اللعبة فقد كنا نحمل البراءة والامل والابتسامة التي تجعنا نغفل استراتجية تلك اللعبة او الهدف منها لقد كنا نلعب للهو والمرح لا للفكر والتعلم لقد اغفلنا اشياء كان اجدر بنا ان نتعلمها ونلاحظها منذ شهر كنت احاضر كورس "صياغة الاهداف وتحقيق الذات " وحينما كنت اصمم المنوال الخاص بة خطر علي ذهني تلك اللعبة فقد كنا اكثر من الكراسي انها تشبة "الفرصة" جميعنا يدور حولها وجميعنا يحمل هدف واصرار للفوز ونركز كل حواسنا لنيل هذا الكرسي الذي يمثل الهدف والنصر والفوز ببراءة لا نخشي شيئا ولا يهمنا من يتسارع بجوارنا ولكننا نترقب اهدفنا فقط ولا شي اخر كان هناك من يبدء اللعبة وينهيها سواء عن طريق الموسيقي او السقفة يالها من قدرة عجيبة علي تنبية الحواس فننا ننشط الجسم والعقل والنظر والسمع اننا نصنع هيكل النجاح الانساني دون ان ندري كم كان الاصرار والعزيمة قوية لا تكسر ولا تهزم مع ان من يقوم بتحركنا من بيدة الموسيقي او من يقوم بالتصفيق ولكن لايهم ذلك في شئ لما الان نعتب علي الظروف والقسمة والنصيب والقدر ونعجز امام الوهم الذي بدخلنا وننسي اننا لم نسعي للحصول علي الكرسي الذي كان يتسارع الكثير حولة لماذا نقف الان وننتظر من يدفعنا او ياتي لنا بكرسي اخر كتب علية اسمنا ان ما تحملة تلك اللعبة من مهارات وتقنيات تفوق عدة كتب انة درس في تحديد الاهداف والسعي للوصول الية حتي وان كانت اللعبة يديرها شخصا اخر انها العزيمة والاصرار للوصول للكرسي المنشود انها المنافسة الشريفة بين باقي الاعبين للوصول الي الهدف انها تدريب الحواس والعقل علي تحديد الهدف ووضعة نصب اعيننا والمحاولة المستميتة للوصول الية كنا لا نلوم احد او نلقي اخطانا علي احد بل كنا نتحمل مسؤلية ما قمنا بة ولم يعقنا الا عقولنا التي انتهجت لعبة اخري بلا معني او هدف .
خبير التنمية الذاتية
الباحث والمحاضر \ شريف سعيد