السادة اعضاء منتدى نجوم مصرية
تحية طيبة وبعد
سوف نتناول اليوم موضوع هام جدا وهو اعراض الوسواس القهرى وطرق علاجه
لقد عانى الكثير فى الاونه الاخيرة من هذا المرض الفتاك
ومن هذا القبيل وجدنا انه من الضرورى معرفه اسباب هذا المرض الخطير
والتعرف على اعراضة وعلاجها بالطرق النفسية والطبية
وفيما يلى سوف اطرح لكم كيفية التعامل مع هذا المرض وعلاجة والشفاء التام منه باذن الله
- - -- - - - - - - - - - -
بداية لابد من معرفة ان الوسواس القهرى ينقسم الى نوعين
الأول : الأفكار المزعجة المتعلقة بالعقيدة .
الثاني : الأفكار المزعجة الأخرى وهي شاملة لجميع الأفكار المزعجة وبعض الحالات الأخرىكالرهاب ونوبات الخوف والهلع ( فوبيا ) .
النوع الأول من أنواع الأفكار المزعجة
الأفكارالمتعلقة بالعقيدة
سأحدثكم عن أمر قد يفاجئكم قليلا وهو أن الوسواسالعقدي هو أول وسواس شيطاني أزعج الإنسان المسلم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلموإلى وقتنا هذا .
حيث أنه قديم جدا وقلما يخلوا منه مسلم مهما زاد إيمانه أونقص ولكن تختلف درجته من شخص إلى آخر فمنهم من يمر عليه سريعا ويزول ومنهم من يشقيههذا الداء سنوات عدة ويسبب له المتاعب والمصاعب حتى يبدأ بالانهيار ومن ثم التفكيربالانتحار .
ومنهم بين ذلك ليس بالشديد ولا بالخفيف بل هو بينهما وهو المتوسط .
وكل موسوس في هذه الدنيا مر أولا بوسواس العقيدة قبل كل شيء ثم بدأتالأعراض الأخرى تأتيه واحد تلو الآخر .
ما أريد أن أصل إليه هو أنك يا منأصبت بهذا الداء لست الوحيد التي أصبت به بل أصيب به خير هذه الأمة بعد نبيها محمدصلى الله عليه وسلم .
أتدرون من هم؟
إنهم صحابة رسول الله صلى اللهعليه وسلم نعم صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ولقد أشرف علىعلاجهم من هذا الوسواس خير الخلق أجمعين والذي لا ينطق عن الهوى عليه صلوات ربيوسلامه عليه .
ولقد شفي الصحابة كلهم من هذا الداء بفضل الله أولا ثم بفضل وصفةالدواء التي وصفها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأنا ممن أصيب بهذاالداء وتأذى منه كثيرا .. ثم شفيت منه بفضل الله أولا ثم بفضل علاج رسولنا صلى اللهعليه وسلم .
فلا تحزنوا ولا تيأسوا فالشفاء قريب جدا وأنا أبشركم أيهاالعقلاء أنكم ستشفون منه بإذن الله بعد أسبوع فقط من تطبيق العلاج الذي سأطرحهعليكم
كيف استطعت التخلص من هذا المرض ؟
بعد أن أصبت بهذاالأمر بدأت أقرأ عن الوسواس فقرأت كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للعلامة ابنالقيم .
فوقعت على ما كنت أعاني منه فوجدت الشيخ رحمه الله تكلم فيه وأفادثم ذكر أن هذا الأمر قد اشتكى الصحابة منه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث
روىمسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : وقد وجدتموهقالوا : نعم قال : ذاك صريح الإيمان .
وجاء في أحاديث أخرى أن رجلا قال : إنيأجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به ) فقال النبي صلى اللهعليه وسلم : ذاك صريح الإيمان .
وفي رواية أخرى : ( إنا نجد في أنفسنا شيئا مايسرنا نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال : أوجدتم ذلك ، قالوا : نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان) .
فا نظروا لهذه الشكوى فهم يشتكون من وسواس يحدثهم بأموريتعاظمون من ذكرها وبعضهم يتمنى أن يسقط من السماء أحب إليه من يتكلم بها وبعضهميقول : أنني لو أعطيت كل ما طلعت عليه الشمس من أجل أن أتكلم بما في نفسي لم أفعلمن خطورته وشدته !
فا نظروا إلى هذا الشيء العظيم الذي أرقهم وأزعجهم وجعلالواحد منهم لا يهنأ بعيش ولا حياة بل بعضهم تمنى الموت وهذا الشيء هو ما تشعرون بهأنتم الآن بل قد يكون أشد مما تشعرون به .
فيا ترى كيف كانت إجابة النبي صلىالله عليه وسلم وهو طبيب القلوب بأبي هو وأمي قال : ( ذاك صريح الإيمان ) .
نعم هذا هو دليل الإيمان حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما شعروابذلك أصابهم الهم والغم وذهبوا يشكون ذلك لمن لديه علم بطب العقول والنفوس وهوالنبي صلى الله عليه وسلم .
وأنتم يا من اشتكيتم من ذلك فعلتم نفس هذا الفعلحيث أصابكم الهم والغم وفكرتم بالانتحار أكثر من مرة ثم ذهبتم تشكون ما تجدون لمنوثقتم بعلمه بطوب النفوس وهو هذا الحصن النفسي بارك الله فيه .
ونحن بدورنانقول لك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ذاك صريح الإيمان ) .
فلاتحزنوا ولا تبالوا بهذه الوساوس واعلموا أنكم غير آثمين بها بل بغضكم لها وحزنكممنها دليل على إيمانكم .
----- ----- ----- ----- ----- -----
وللموضوع بقية نرجوا المتابعة ..........
سأحدثكم عن أمر قد يفاجئكم قليلا وهو أن الوسواسالعقدي هو أول وسواس شيطاني أزعج الإنسان المسلم منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلموإلى وقتنا هذا .
حيث أنه قديم جدا وقلما يخلوا منه مسلم مهما زاد إيمانه أونقص ولكن تختلف درجته من شخص إلى آخر فمنهم من يمر عليه سريعا ويزول ومنهم من يشقيههذا الداء سنوات عدة ويسبب له المتاعب والمصاعب حتى يبدأ بالانهيار ومن ثم التفكيربالانتحار .
ومنهم بين ذلك ليس بالشديد ولا بالخفيف بل هو بينهما وهو المتوسط .
وكل موسوس في هذه الدنيا مر أولا بوسواس العقيدة قبل كل شيء ثم بدأتالأعراض الأخرى تأتيه واحد تلو الآخر .
ما أريد أن أصل إليه هو أنك يا منأصبت بهذا الداء لست الوحيد التي أصبت به بل أصيب به خير هذه الأمة بعد نبيها محمدصلى الله عليه وسلم .
أتدرون من هم؟
إنهم صحابة رسول الله صلى اللهعليه وسلم نعم صحابة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
ولقد أشرف علىعلاجهم من هذا الوسواس خير الخلق أجمعين والذي لا ينطق عن الهوى عليه صلوات ربيوسلامه عليه .
ولقد شفي الصحابة كلهم من هذا الداء بفضل الله أولا ثم بفضل وصفةالدواء التي وصفها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأنا ممن أصيب بهذاالداء وتأذى منه كثيرا .. ثم شفيت منه بفضل الله أولا ثم بفضل علاج رسولنا صلى اللهعليه وسلم .
فلا تحزنوا ولا تيأسوا فالشفاء قريب جدا وأنا أبشركم أيهاالعقلاء أنكم ستشفون منه بإذن الله بعد أسبوع فقط من تطبيق العلاج الذي سأطرحهعليكم
كيف استطعت التخلص من هذا المرض ؟
بعد أن أصبت بهذاالأمر بدأت أقرأ عن الوسواس فقرأت كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان للعلامة ابنالقيم .
فوقعت على ما كنت أعاني منه فوجدت الشيخ رحمه الله تكلم فيه وأفادثم ذكر أن هذا الأمر قد اشتكى الصحابة منه للنبي صلى الله عليه وسلم حيث
روىمسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ناس من أصحاب النبي صلى اللهعليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال : وقد وجدتموهقالوا : نعم قال : ذاك صريح الإيمان .
وجاء في أحاديث أخرى أن رجلا قال : إنيأجد في نفسي شيئا لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به ) فقال النبي صلى اللهعليه وسلم : ذاك صريح الإيمان .
وفي رواية أخرى : ( إنا نجد في أنفسنا شيئا مايسرنا نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال : أوجدتم ذلك ، قالوا : نعم ، قال : ذاك صريح الإيمان) .
فا نظروا لهذه الشكوى فهم يشتكون من وسواس يحدثهم بأموريتعاظمون من ذكرها وبعضهم يتمنى أن يسقط من السماء أحب إليه من يتكلم بها وبعضهميقول : أنني لو أعطيت كل ما طلعت عليه الشمس من أجل أن أتكلم بما في نفسي لم أفعلمن خطورته وشدته !
فا نظروا إلى هذا الشيء العظيم الذي أرقهم وأزعجهم وجعلالواحد منهم لا يهنأ بعيش ولا حياة بل بعضهم تمنى الموت وهذا الشيء هو ما تشعرون بهأنتم الآن بل قد يكون أشد مما تشعرون به .
فيا ترى كيف كانت إجابة النبي صلىالله عليه وسلم وهو طبيب القلوب بأبي هو وأمي قال : ( ذاك صريح الإيمان ) .
نعم هذا هو دليل الإيمان حيث أن الصحابة رضوان الله عليهم عندما شعروابذلك أصابهم الهم والغم وذهبوا يشكون ذلك لمن لديه علم بطب العقول والنفوس وهوالنبي صلى الله عليه وسلم .
وأنتم يا من اشتكيتم من ذلك فعلتم نفس هذا الفعلحيث أصابكم الهم والغم وفكرتم بالانتحار أكثر من مرة ثم ذهبتم تشكون ما تجدون لمنوثقتم بعلمه بطوب النفوس وهو هذا الحصن النفسي بارك الله فيه .
ونحن بدورنانقول لك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ذاك صريح الإيمان ) .
فلاتحزنوا ولا تبالوا بهذه الوساوس واعلموا أنكم غير آثمين بها بل بغضكم لها وحزنكممنها دليل على إيمانكم .
----- ----- ----- ----- ----- -----
وللموضوع بقية نرجوا المتابعة ..........