ان الانسان كرمه اله وقال فى كتابه العظيم
قوله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا
ومن يرى مريض ويتقاعس عن مساعدته فانه يساعد فى موته نعم الاعمار بيد الله ولكن مع هذه الايه توضح ان نعمل ما هو بايدينا ونسعى وكل امرء ما سعى ونعقلها وبعدين لله الامر من قبل ومن بعد ساروى لكم قصة شاب توفى على يد المسئولين وعلى يد اهمالهم وكلمة مش اختصاصى يمكن واحد منهم يقراء اويسمع وضميره يصحى ومش يكرر ما حدث انا مش بطالب بعقاب ادارى دنيوى لا لانى موقنه بعداله المولى عز وجل وكل مهمل فى وظيفته ومكسل للسعى والمساعدة سوف يرزقه الله بمثل ما فعل والحسنه بعشرة
الفصة من اولها تبداء بطالب بالمدينه الجامعية مغترب من محافظة اخرى وطالب بكليه الازهر
بالفرقة
الثالثة بكلية الهندسة قسم البترول كان
زى اى شاب , يحمل آمالاُ, وأهله يعلقون عليه طموحاتهم ,
لكن توفى في فى مع بدايه الفجر بمستشفى " سيد جلال "
أحمد ضحية إهمال شديد بمؤسسات الصحة المصرية بدأ
التعب قبل الوفاة بيو مين أعراض حمى وكحة شديدة .والطبيعى
ذهب للمركز الطبي للمدينة الجامعية بمبنى أبو عبيدة بن الجراح,
ووالروتين أخرج الطبيب له حبات من البراشام وأعطاه له, دون أي
كشف مر يومين وأحمد يشعر بأن التعب يزداد ولا يوجد أي
تحسن اوتقدم الحالة وى ماهى
ذهب المه الى مستشفى اليوم الواحد بمدينة نصر لتلقي العلاج ..
لكن بدون جدوى عاد إلى لمركز الطبي بالجالمدينة الجامعية .. وذهب
معه الأسعاف برفقة اثنين من زمايله, لتبدأ رحلة الامبالا وكلمة مافيش حيث
أوصلهم الإسعاف إلى مستشفى الزهراء
طبعا كانت في مشستشفى الزهراء .. أجروا له الأشعة والتحاليل ,
ولكنهم رفضوا أن يظل عندهم , وأكدوا انه يحتاج إلى حجرة عناية
مركزة, ولا تتوفر عندهم,أصدقائه أرادوا نقله إلى مستشفى الصدر
فطلبوا من إدارة مستشفى الزهراء سيارة إسعاف لتنقل زميلهم
لكنهم رفضوا ! اتصلوا برقم 123 الخاص بخدمة اللإسعاف .. لكن بلا
جدوى .. رفضوا أيضا أن يرسلوا لهم سيارة إسعاف بحجة أنهم لم
يقرروا اى الدكتور الذي سيذهب إليه
استنجدوا بزمايلهم في المدينة ليرسلوا إليهم إسعاف المدينة, لكن
فوجئوا بأن المركز الطبي بالمدينة يرفض إرسال سيارة الإسعاف
طيب ليه هو ده لو قطة كانوا بعتوا له سيارة الموضوع سواق منواب وشويه بنزين
أصدقائه لم يجدوا بد من أن يرجعو ب " الباز" إلى المدينة مرة أخرى
محمولا في سيارة تاكسي .. وبعد شد وجذب وإصرار استطاعوا أن
يحركوا معهم سيارة الإسعاف , ولكن طبيب المركز الطبي رفض
الذهاب معهم !
حسبى الله ونعم الوكيل الاطباء دول الى كل شويه عاملين اضراب رفع مرتب وحوافز واعتصامات ربنا معنا يا مصريين
انطلقوا الطلبه بزميلهم محمولا على سيارة الإسعاف الخاص بالمدينة الى
مستشفى الصدر ولكن ! خيبت آمالهم , ورفضوا استقباله , انتقلوا
إلى مستشفى الحسين ورفضوا أيضا استقباله وتحججوا بأنه لا توجد
غرفة عناية مركزة فارغة بالمستشفى ! بعد ذلك ذهبوا به لإى
مستشفى كوبري القبة العسكري ولكن أيضا لم يستقبلوا وتعللوا
بعدم وجود أماكن شاغرة ! ماذا يفعل بهذا المريض المغترب يالله ارزقنا الصبر
كل هذا و احمد حالته تتدهور وتزدا سواءاً , ولكن كان الرحمة نزعت
من قلوبهم ! وأصدقائه من الساعة 8 مساءاً إلى الساعة 4 فجراً وهم
يعرضونه على المستشفيات وكلهم يرفض معالجته
وأخيرا انطلقوا إلى مستشفى السيد جلال, وهناك دخل غرفة العناية
المركزة بعد أن اطلعوا على الأشعة والتحاليل التي أجريت له ولم
تمرى دقائق .. ولفظ أحمد أنفاسه الأخيرة
"أحمد" ضحية إهمال رهيب في مؤسسة الصحة .. منذ أن تجاهل
طبيب المركز الصحي بالمدينة الجامعية حالته المرضية , وتعامل معه
بلا مبالاة, ازداد الأمر سوءا في المستشفيات الحكومية الكبرى
بالقاهرة, وتحججوا بحجج فارغة, وأهملوا في علاجه, وإهمال في
جانب سيارات الإسعاف
مات احمد والذى كان مفروض ان يكون مهندسا للبترول ويعقد اهله عليه الامال وترك لكم علامات ظاهرة على فساد مستشري في هذه المؤسسات الصحيه التى يصرف عليها من اموالنا وتبرعتنا ملاليين علشان صحة اولادنا ياترى من من اولادنا عليه هذا المشوار المظلم اله لايقدر عليهم بشئى استفيقوا وافيقوا ياريت لو مسئول يعرف يرد او يجاوب
انا مش فى ايدى حاجة غير انى نقلت لكم الخبر عن لسان زمايله بالحرف ياريت اللى يقدر يوصل الصرخة دى للمسئولين ويقتص للمهندس احمد ولكل الطلبه اللى زيه يبقى له الاجر والثواب من عند الله وارجو منكم الدعاء لاخيكم احمد بالرحمة ولذويه الصبر والسلوان وان يجيرهم فى مصيبتهم ويعوضهم خيرا ان شاء الله