لاعب الكرة المصرى محمد زيدان كان دائما مثير للجدل والمشاكل التى أحاطت به عديدة وكثيرة بدأت معه منذ الصغر عندما كان يرفض الإنضمام لمنتخبات الناشئين حيث أنه تربى فى الدنمارك بعد هجرة والده ووالدته من بورسعيد إلى هناك حيث بدأ حياته الكروية هناك وتألق ولفت له الأنظار بشدة وتعالت الأصوات هناك التى طالبت بضمه للمنتخب الدانماركى إلا أن زيدان رغم رفضه السابق من الإنضمام لمنتخبات الناشئين فى مصر وافق وبصورة مفاجأة على الإنضمام لمنتخب الشباب المصرى والذى شارك فى كأس العالم للشباب فى الأرجنتين وحصل على المركز الثالث وكان فى هذا الجيل العديد من المواهب أمثال زيدان وميدو وحسام غالى ومحمد شوقى وحسنى عبد ربه ووائل رياض وأحمد أبو مسلم والنجم الكبير محمد اليمانى والذى منعته الإصابة من تكملة مشواره بالرغم من أنه كان النجم الأول للفريق فى ذلك الوقت ولفت زيدان الأنظار له وتوالت مشاركاته بعد ذلك فى مباريات المنتخب الأوليمبى ومن بعده المنتخب الأول إلا أنه تسبب فى أكثر من مشكلة مع المنتخب وذلك بسبب تفضيله فريقه سواء فى الدنمارك أو فى ألمانيا بعد الإنتقال إليها على المنتخب فهرب من الإنضمام للمنتخب أكثر من مرة مما جعل الجماهير المصرية تستاء من هذا التصرف وطالب العديد منهم بعدم إستدعاؤه مرة اخرى إلى أن مهارته العالية وحاجة المنتخب له حالت دون تنفيذ هذا العقاب إلا أن زيدان واجه ثورة عارمة من الإعلام المصرى ومن الجماهير المصرية بسبب قبلته لأرضية مطار هامبورج الألمانى عند عودته من مصر من إحدى مباريات المنتخب المصرى فقد فاجىء الجميع بسجوده على أرضية المطار وتقبيلها مما أثار الشعب المصرى ضده ووصفه بأنه يعتبر ألمانيا هى بلده الأم كما كانت هناك قبلة أخرى وصفها البعض بأنها قبلة النفاق وهى تلك القبلة التى وضعها على يد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وذلك فى عام 2010 عندما إستقبل منتخب مصر الفائز ببطولة الأمم الأفريقية عام 2010 فى غانا وقد إنتقدت الجماهير أيضا هذه القبلة فى ذلك الوقت ولكن كان الإنتقاد غير معلن لعدم مقدرة أى شخص على الجهر بإنتقاد متعلق بمبارك فى ذلك الوقت ولكن بعد سقوط نظام مبارك إنتقده العديد من الصحفيين والجماهير خاصة بعد إعلانه فى أكثر من مناسبة عن تعاطفه مع مبارك وعائلته وعن حبه لهم مهما حدث