السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ان الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، سيدنا محمدا النبي الامي الكريم ، كان بين الناس رجلا وبين الرجال فارسا وبطلا ، صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله .
اخوة الايمان والاسلام طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوئتم جميعا من الجنه منزلا ...
ثم اما بعد ،،،
انزل الله القرآن الكريم على رسولنا سيدنا محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ، ليكون نفعا لنا وليكون منهج ومنهاج نسير عليه وتهتدي به النفوس والقلوب ..
اخوتي وانا احبكم في الله اسال الله جل وعلى ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله ..
هناك الكثير ان لم يكن مئات الايات من القرآن الكريم تمر علينا مرور الكرام عند سماعها او قرائتها ، ولعل السبب في ذلك هو قلة البحث في اعظم واهم واكبر علوم الدين الا وهو " علم التفسير "
واليوم استوقفتني هذه الآية الكريمة العظيمة من سورة ( القصص : آية 24 )
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
صدق الله العظيم ..
تعالوا معي احبتي في الله ندخل ولو لدقيقة واحدة في عالم التفسير ونفسر هذه الاية العظيمة كما ورد عن علمائنا الاجلاء ومشايخنا العظماء حيث اتفقوا جميعا على معنى الاية الكريمة (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) ...انه عندما خرج سيدنا موسى عليه السلام من مصر وتوجه إلى مدين وصل إليها وقد بلغ منه الجهد والجوع مبلغاً شديداً، فلما سقى للمرأتين جلس تحت ظل شجرة وقال: رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص:24]، أي إني مفتقر للخير الذي تسوقه إلي وتيسره لي، وهذا سؤال منه لربه عز وجل أن يطعمه، هكذا فسره جمع من المفسرين، أنه طلب في هذا الكلام ما يأكله، فالخير قد يكون بمعنى الطعام كما في هذه الآية.
وقد يكون بمعنى المال كما في قوله: إِنْ تَرَكَ خَيْراً [البقرة:180]، وقوله تعالى: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ [العاديات:8]، وقد يكون بمعنى القوة كما في قوله تعالى: أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ [الدخان:37]، وقد يكون بمعنى العبادة كما في قوله تعالى: وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ [الأنبياء:73].ان الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، سيدنا محمدا النبي الامي الكريم ، كان بين الناس رجلا وبين الرجال فارسا وبطلا ، صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله .
اخوة الايمان والاسلام طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوئتم جميعا من الجنه منزلا ...
ثم اما بعد ،،،
انزل الله القرآن الكريم على رسولنا سيدنا محمد صل الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ، ليكون نفعا لنا وليكون منهج ومنهاج نسير عليه وتهتدي به النفوس والقلوب ..
اخوتي وانا احبكم في الله اسال الله جل وعلى ان يجمعنا بهذا الحب في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله ..
هناك الكثير ان لم يكن مئات الايات من القرآن الكريم تمر علينا مرور الكرام عند سماعها او قرائتها ، ولعل السبب في ذلك هو قلة البحث في اعظم واهم واكبر علوم الدين الا وهو " علم التفسير "
واليوم استوقفتني هذه الآية الكريمة العظيمة من سورة ( القصص : آية 24 )
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ)
صدق الله العظيم ..
تعالوا معي احبتي في الله ندخل ولو لدقيقة واحدة في عالم التفسير ونفسر هذه الاية العظيمة كما ورد عن علمائنا الاجلاء ومشايخنا العظماء حيث اتفقوا جميعا على معنى الاية الكريمة (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) ...انه عندما خرج سيدنا موسى عليه السلام من مصر وتوجه إلى مدين وصل إليها وقد بلغ منه الجهد والجوع مبلغاً شديداً، فلما سقى للمرأتين جلس تحت ظل شجرة وقال: رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [القصص:24]، أي إني مفتقر للخير الذي تسوقه إلي وتيسره لي، وهذا سؤال منه لربه عز وجل أن يطعمه، هكذا فسره جمع من المفسرين، أنه طلب في هذا الكلام ما يأكله، فالخير قد يكون بمعنى الطعام كما في هذه الآية.
اسال الله العظيم ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ، وان يجعل القرآن العظيم نور قبورنا وربيع قلوبنا وجلاء همنا وغمنا وان يذكرنا منه ما نسينا ويعلمنا منه ما جهلنا انه ولي ذلك والقادر عليه ومولاه ..
وعلى وعد ان شاء الله تعالى بلقاء جديد وآية جديدة من آيات الله البينات نتعرف عليها من قريب اسال الله ان يعيننا على ذلك ..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته