كان ومازل الفن الشعبى هو احد اهم سمات الاغنية المصرية والدال على بقاء التراث الغنائى فلايمكن لاحد يتحدث عن الفن الشعبى ويغفل ذكر امثال عمالقة الفن الشعبى الذين اثروا التاريخ الغنائى بمصر امثال الفنان محمد رشدى او الفنان شفيق جلال او الفنان محرم فؤاد او الفنانة فاطمة عيد هولاء كانوا رموز بحق لتلك النوعية من الغناء التى سعد بمساعها الالاف والملايين ليس فى مصر فقط بل والوطن العربى اما الان فى تلك السنوات فقد اختلف كليا هذا الفن عن سابقه وتطورت نوعية الاغنية الشعبية حتى موسيقاها والحانها فاصبحت الغالبية العظمى هى موسيقى للرقص فقط ويتم تدوالها اكثر بالافراح والمناسبات اكثر من سماعها كمموايل وطرب وخلال احياءهم لحفلة فندق وان تو ان بامارة ابو ظبى بدولة الامارات العربية قامت الفنانة بوسى الشهيرة باغنية اه يا دنيا مع الفنان محمود الليثى باشعال اجواء الحفل بعدد كبير من اغانيهم التى سعد بها عدد كبير من الحضور حيث شاركوهم فى الغناء الى الساعات الاولى وكان من بين ابرز تلك الاغانى حط ايده ياه الفنانة بوسى وجدت نفسها فى الاغانى الشعبية التى اعجب بها الكثيرون وقطاعات مختلفة من الشارع المصرى الذى يحب هذا اللون كانت اغنية اه يا دنيا هو جواز السفر الذى جعل الملايين يتعرفون عليها كمان انها شاركت فى اداء عدة اغانى بفيلم الالمانى الذى قام ببطولته الفنان محمد رمضان والفنانة عايدة رياض وعلى الرغم ان الافيلم لم يحقق نجاح كبير الا ان بوسى لاقت صدى واسع لدى الجماهير بسبب تقديم اغنيها التى لاقت نجاح كبيرا وقتها وقامت بعمل عدة اغانى ايضا وجدت انتشار كبير خاصة بالافراح الشعبية والمناسبات
