واكد الممثل محمد رمضان أنه كان يقود سيارته من بيته في "أكتوبر" إلى منطقة العبور حيق يقوم بتصوير مشاهد في فيلمه الجديد ، واثناء سيره بسيارته على الطريقه وقف فى كمين وهناك التقى ببعض جنود الأمن المركزي ووقف معهم وطلبوا ان يتصوروا معه ، إلا أن الضابط الذى كان فى الكمين انفعل بشدة على العساكر ووتعرض له وللعساكر بالسب وقام برؤية رخصتى ولم يكن فيها اى شىء مخالف
واكد رمضان انه طلب من الضابط ان يسمح له بالانصراف بعد ان شاهد الرخصة خاصة أنه لديه تصويرا ولكن الضابط فتشه باسلوب غير حضاري وقلب السيارة راسا على عقب وكانه كان يريد ان يجد شىءواضاف محمد رمضان ان ماحدث يعتبر خلاف شخصى بينه وبين الضابط الذى وضعه فى راسه وكان يناديه يا كابتن ومرة تانية ياحمادة وان الضابط لفق له هذه التهمة متعمدا وقام بتصويرى وارسال الصور الى مواقع النت والقنوات الفضائية
وقال رمضان إنه ليس في حاجة لكي يحمل سلاحا ، لأنه من المستبعد ان يقوم أحد بـالتعرض له او الاعتداء عليه، لان البلطجية يحبوه ويعتبروه مثلهم الأعلي وذلك بعد فيلم "عبده موتة".
من ناحية اخرى صرح مصدر امنى بمديرية أمن القاهرة أن عند القيام باجراء الكشف الجنائى على الممثل محمد رمضان حدثت مفاجاة حيث تبين انه قد سبق اتهامه فى قضية نشل بالإسكندرية، وهو صغير وتمت إحالته إلى الأحداث على ذمتها
الجدير بالذكر انه حسب ما جاء فى المحضر الذى تم تحريره للممثل محمد رمضان قيام كل من النقيب علاء المنصورى ضابط مباحث والملازم أول عبد المجيد الماحى من إدارة الأمن المركزى والذين كانوا موجدين فى كمين السلام بالمرج، حيث اكدوا انهم فوجئوا بالفنان محمد رمضان الذى كان يقود سيارة ملاكى وعبوره الكمين فتم إيقافه حيث تم فحص تراخيص السيارة وتفتيشها.وعندما بداوا تفتيش سيارته تم العثور بداخلها على فرد خرطوش وطلقات خرطوش وطبنجة صوت وعدد من الطلقات عيار 9 ملى فتم القبض عليه واحراز المضبوطات التى تم العثور عليها فى سيارته