اثار الرعب بين أوساط الشعب الأمريكي بسبس ظهور مسدس بواسطة استخدام طابعة ثلاثية الأبعاد
إذ قام بتصميم المسدس على برنامج مخصص لذلك خلال يوم واحد، وفي اليوم قام بإطلاق النار من المسدس ذاته، بعدها نشر التصميم عبر الإنترنت وهذا ما دفع المسؤولين إلى الشعور بالقلق.
وتكمن المشكلة اليوم فى ان المسدس مصنوع كلياً من البلاستيك، مؤكداً بأن ذلك يمكنه أن "يشكل خطورة عدم القدرة على كشفه في المطارات أو في الأنشطة الرياضية، لنفكر بهذا ملياً وبما يمكن أن يحصل في حال وقع مثل هذا المسدس بين يدي إرهابي أو مريض عقلياً، يمكن لأي شخص أن يصنع المئات من هذه المسدسات باستخدام كمبيوتر وأقل من ألف دولار."
وتعتبر الخراطيش المستخدمة في هذا المسدس نفسها التي تستخدم في المسدسات الطبيعية، ومن غير الواضح كيف تمكن البلاستيك أن يصمد تحت ودرجة الحرارة، كما أن بعض مكونات المسدس خضع للمعالجة الكيميائية والحرارية مما عزّز من القوة الميكانيكية للمسدس.
و أشارت مجلة فوربس إلى أنه بمجرد عرض المخططات على الإنترنت، فإن أي شخص يمكنه أن يحمل تلك المخططات ويطبع مسدساً ثلاثي الأبعاد بسرية سواء كان ذلك قانونيا أم غير قانوني، ومن دون رقم متسلسل، ومن دون أي تفاصيل أخرى تتيح ملاحقته وملاحقة مالكه".
وقال ويلسون لبي بي سي: "هناك طلب على هذا السلاح، وهناك دول في جميع أنحاء العالم تقول إنه لا يمكنك امتلاك أسلحة نارية، ولم يعد هذا صحيحا بعد الآن."
وأضاف: "أرى عالما تقول فيه التكنولوجيا إنك تستطيع أن تمتلك أي شيء تريده، فلم يعد هذا الأمر يخص اللاعبين السياسيين بعد الآن."
ولصناعة هذا المسدس، حصل ويلسون على رخصة من مكتب الولايات المتحدة للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.
وقالت دونا سيلر من هذا المكتب إن المسدس المطبوع بالتقنية ثلاثية الأبعاد مسموح به قانونيا في الولايات المتحدة، طالما أنه لم يكن سلاحا من الأسلحة المجرمة قانونيا مثل الأسلحة الآلية في الولايات المتحدة.
وقد استخدمت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالفعل من قبل بعض المنظمات الإجرامية لصناعة بطاقات القارئ الإلكتروني، والتي تعرف باسم "سكيمرز" والتي يتم استخدامها في ماكينات البنوك لأغراض السرقة.
إذ قام بتصميم المسدس على برنامج مخصص لذلك خلال يوم واحد، وفي اليوم قام بإطلاق النار من المسدس ذاته، بعدها نشر التصميم عبر الإنترنت وهذا ما دفع المسؤولين إلى الشعور بالقلق.
وتكمن المشكلة اليوم فى ان المسدس مصنوع كلياً من البلاستيك، مؤكداً بأن ذلك يمكنه أن "يشكل خطورة عدم القدرة على كشفه في المطارات أو في الأنشطة الرياضية، لنفكر بهذا ملياً وبما يمكن أن يحصل في حال وقع مثل هذا المسدس بين يدي إرهابي أو مريض عقلياً، يمكن لأي شخص أن يصنع المئات من هذه المسدسات باستخدام كمبيوتر وأقل من ألف دولار."
وتعتبر الخراطيش المستخدمة في هذا المسدس نفسها التي تستخدم في المسدسات الطبيعية، ومن غير الواضح كيف تمكن البلاستيك أن يصمد تحت ودرجة الحرارة، كما أن بعض مكونات المسدس خضع للمعالجة الكيميائية والحرارية مما عزّز من القوة الميكانيكية للمسدس.
و أشارت مجلة فوربس إلى أنه بمجرد عرض المخططات على الإنترنت، فإن أي شخص يمكنه أن يحمل تلك المخططات ويطبع مسدساً ثلاثي الأبعاد بسرية سواء كان ذلك قانونيا أم غير قانوني، ومن دون رقم متسلسل، ومن دون أي تفاصيل أخرى تتيح ملاحقته وملاحقة مالكه".
وقال ويلسون لبي بي سي: "هناك طلب على هذا السلاح، وهناك دول في جميع أنحاء العالم تقول إنه لا يمكنك امتلاك أسلحة نارية، ولم يعد هذا صحيحا بعد الآن."
وأضاف: "أرى عالما تقول فيه التكنولوجيا إنك تستطيع أن تمتلك أي شيء تريده، فلم يعد هذا الأمر يخص اللاعبين السياسيين بعد الآن."
ولصناعة هذا المسدس، حصل ويلسون على رخصة من مكتب الولايات المتحدة للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات.
وقالت دونا سيلر من هذا المكتب إن المسدس المطبوع بالتقنية ثلاثية الأبعاد مسموح به قانونيا في الولايات المتحدة، طالما أنه لم يكن سلاحا من الأسلحة المجرمة قانونيا مثل الأسلحة الآلية في الولايات المتحدة.
وقد استخدمت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالفعل من قبل بعض المنظمات الإجرامية لصناعة بطاقات القارئ الإلكتروني، والتي تعرف باسم "سكيمرز" والتي يتم استخدامها في ماكينات البنوك لأغراض السرقة.