بالرغم من أن هناك العديد من المقتنيات القديمة والتى لها قيمة كبيرة نظرا لإختفاءها من الأسواق أو أن الشركات التى كانت تقوم بتصنيعها لم تعد تنتج منها ولعل أبرز هذه المقتنيات هى السيارات والتى يتغير شكلها من عصر إلى عصر ولكن فى الغالب هناك العديد من الماركات العالمية من السيارات تظل لها رونقها بالرغم من شكلها القديم ولعل ما قد يضيف لها هذا الرونق وهذه القيمة هو أنها كانت من ضمن ممتلكات أحد المشاهير وكثيرا من هذه المقتنيات سواء كانت سيارات أو غيرها توجد فى المتاحف وفى الأماكن التى تحتفظ بالأشياء القديمة وكثيرا منها أيضا يُباع بأسعار خيالية لمجرد أنه كان ملكا لأحد المشاهير أو العظماء .إلا أن ماحدث هنا فى مصر لسيارة سيدة الغناء العربى السيدة أم كلثوم يختلف كثيرا عما يحدث لمثل هذه الأشياء على مستوى العالم وكذلك يختلف عما يحدث لكثير من المقتنيات الأخرى التى تتواجد فى مصر لمشاهير أخرون ولعل السبب فى ذلك هو إهمال من آلت له ملك مثل هذه المقتنيات الثمينة فقد فجر موقع العربية نت مفاجأة كبيرة عندما نشر صور لسيارة سيدة الغناء العربى وهى من نوع الكاديلاك حيث ظهرت السيارة بشكل رث يثير الإشمئزاز من مظهرها ومن الكمية الكبيرة من الزبالة الملقاة بداخل السيارة وحول السيارة وقد أكدت العربية نت أن هذه السيارة موجودة أو بمعنى احرى مركونة فى منطقة القصر العينى وبالتحرى عن موقف هذه السيارة وجدت الشبكة الإخبارية أن مالك هذه السيارة هو خالد بطاح مالك أحد معارض إكسسوارات السيارات وبالتحدث معه أكد أنه يعرف جيدا قيمة السيارة التى كانت من مظاهر عظمة السيدة أم كلثوم والتى ذهبت بها لأعظم وأفخم الأماكن فى مصر لإحياء الحفلات والمشاركة فى العديد من المناسبات كما أنه يعرف أن هذه السيارة قد إستقلها العديد من العباقرة وعظماء مصر فى شتى مجالات الحياة الفنية والصحفية والسياسية وأكد الرجل أنه كان يستخدم هذه السيارة قبل الثورة وكان يفتخر بها ويؤكد للجميع أنه يركب سيارة السيدة ام كلثوم ولكنه قال أنه مع قيام الثورة وفترة عدم الإستقرار التى شهدتها مصر إضطر إلى عدم إستخدامها وقام بركنها فى هذا المكان الموجودة فيه حاليا إلا أن أهالى المنطقة لا يعرفون قيمة هذه السيارة فقاموا بإلقاء الزبالة حولها ووصل الأمر إلى قيامهم بإلقاء هذه الزبالة داخل السيارة نفسها وبالرغم من التنبيه عليهم أكثر من مرة إلا أنهم مازالوا يقومون برمى الزبالة فيها وحولها وأكد الرجل أنه سوف يقوم بتنظيفها ووضعها فى أحد المتاحف لأنه يعتبرها من المقتنيات الأثرية