الزمن يغير الجميع بلا استثناء الكبير والصغير والفنانين الذى يسرى عليهم ما يسير على غيرهم الا ان هناك القلائل الذيم مازلوا يحتفظون برونقهم البراق بين الناس مثل الفنانة مشيرة اسماعيل والتى طالعتنا قريبا بعودتها بعدما اعتزلت العمل الفنى وارتدت الحجاب وقد تم تدوال صورها بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر وانهالت التعليقات التى اكد اصحابها على انها مازلت كما هى تتمتع بالروح الجميلة التى اعتاد المشاهدين على رؤيتها بها على الشاشة فى اعمالها المختلفة فهى بالاساس كانت بداية مشوارها الفنى من خلال البرامج التى قدمته للاطفال وقد تم اكتشافها على يد المخرج العبقرى حسين كامل وبدأت عملها كراقصة بفرقة الفنون الشعبية مع الفنان المرحوم على رضا واشتركت فى العديد من الاعمال الفنية التى امتعت المشاهدين على مدار سنوات خاصة فى السينما عندما قدمت اذكرينى مع الفنان محمود ياسين والفنانة نجلاء فتحى وقدت العديد من الاعمال المسرحية اخرها كان مسرحية الواد سيد الشغال مع الفنان عادل امام والفنان عمر الحريرى والفانة رجاء الجدواى كان لها عدة افلام لها طابع خاص وقد علقت فى ذاكرة المشاهدين مثل فيلم و من الحب ما قتل وفيلم احنا بتوع الاتوبيس الذى اثار جدلا كبير وقته عرضه نظرا لما يتطرق له من قضايا سجون الستينات وايضا فيلم تزوير فى اوراق رمسية مع الفنان محمود عبدالعزيز والفنانة ميرفت امين والفنان ايمان البحر درويش والفنان خالد سليم اللذان كانا يخطيان خطواتهما الاولى نحو طريقة النجومية وفيلم زمن حاتم زهاراتن مع الفنانة بوسى والفنان نور الشريف كما كانت لها اطلالة خاصة بالعمل التليفزيونى حيث انها قدمت واحد من اهم ادورها المجندة الاسرائيلية بمسل دموع فى عيون وقحة مع الفنان عادل امام والفنان صلاح قابيل
[YOUTUBE]hAcPucDVntw[/YOUTUBE]