هذا سؤال اخر حير خبراء الفن لمدة طويلة وهو : ماذا حدث لحاجبين الموناليزا؟
مهندس باريسي كرس 3،000 ساعة لفحص صورة الشهير ليوناردو دا فينشي الآن يدعي أن له الجواب.
باستخدام الاشعة 240 ميجابيكسل، يقول السيد كت إنه يمكن أن يرى آثار الحاجب الأيسر لكن يصعب على العين المجردة رؤيته وذلك ناتج عن جهود الترميم.
استنتاجه هو أن الموناليزا لديها الحاجبين والرموش، ولكنها تآكلت تدريجيا إلى درجة أنها لم تعد مرئية.
"إذا تمعنت عن كثب في عين الموناليزا يمكنك أن ترى بوضوح أن الشقوق حول العين اختفت بشكل طفيف، وقال ايظا ان المرمم اثناء تنظيفه الرموش و الحواجب محاهما لدرجة انك لن تستطيع رؤيتهما الا باستخدام الاشعة .
وقال السيد كت انه اكتشف من خلال دراسته اللوحة أيضا أن دافنشي رسمها في الأصل مع ابتسامة أوسع وأكثر تعبيرا مما حاليا.
وقال انه يغير أيضا رأيه عن موقف اثنين من أصابع اليد اليسرى .
التعديلات التي أدخلت على لوحة دافنشي هي، وفقا للسيد كت، مثال الكمال له.
من خلال تعمقه في بناء اللوحة فهم السيد كت أن ليوناردو كان عبقريا.
ونقل عن دا فينشي قائلا: "الفن ليس له نهاية أبدا، بل فقط توقف عن الاستمرار."
ويعتقد انه قد أبقى لوحة الموناليزا معه لأكثر من عقد من الزمان واصل العمل على ذلك حتى وفاته.