هناك العديد من الصور الغريبة والعجيبة والنادرة جدا لدرجة أنه إذا حكى لك أحد عما فيها لن تصدقه إلا عندما ترى هذه الصور بنفسك وقد تم إلتقاط العديد من هذه النوعية من الصور على مدار السنوات السابقة وكلما تقدم التصوير وتطورت الأدوات المستخدمة فى التصوير كانت هناك مشاهد ولقطات أكثر غرابة وندرة حتى يعتقد الكثيرون انها الأغرب على مر التاريخ حتى يظهر الأغرب منها فقد إلتقطت عدسات أحد مصورين جريدة الديلى ميل البريطانية الشهيرة من داخل أحد غابات الأمازون فى امريكا الجنوبية مجموعة من الصور لمشهد نادر وفريد حيث يظهر فى نحلة تقوم بمسح دموع سلحفاة وهى من نوع سلحفاة النهر الأصفر والمهددة بالإنقراض وقد وصفت الصحيفة الصور بأنها الأغرب على مر التاريخ وقد رأينا جميعا العديد من المشاهد المتبادلة بين أنواع مختلفة من الحيوانات والتى يظهر فيها تبادل المنفعة بين طرفين مثل تلك الطيور التى تقف على الفيلة لإلتقاط الحشرات التى تكون فى أجسام الفيلة وهى بذلك تقوم بتخليص الفيلة من لدغات تلك الحشرات كما انها تتغذى عليها وغيرها من المشاهد التى رأيناها كثيرا ولم نعد نندهش منها إلا أن ذلك المشهد العجيب بين تلك النحلة والسلحفاة هو مشهد نادر من نوعه حيث أكدت الصحيفة انها المرة الأولى على الإطلاق التى يتم إلتقاط صورة لنحلة لا تتغذى على رحيق الزهور وهو أمر غريب جدا بينما قال العالم الدكتور أوليفر بتدلي واللذى يعمل في الحديقة الوطنية في باسوني بالإكوادور أن هذه هى المرة الأولى التى يتم فيها إلتقاط صور لهذه الظاهرة الطبيعية الأغرب وقد فسرها بأن هذه السلحفاة تقوم بتطهير عيونها عن طريق الدموع التى تذرفها والتى تقوم بتطهير عيون السلحفاة من الشوائب التى تعلق بها نتيجة السباحة فى البحيرات وفسر إقبال النحلة على تلك الفعلة هو تواجد الصوديوم بكثافة فى دموع السلحفاة والتى تحتاجه النحلة لاحتوائه على الكثير من مادة الصوديوم والذى يساعد على حجم الدم وينظم التوازن المائي للخلايا لديها