فور عودته من النمسا ألقت الشرطة المصرية القبض على الناشط السياسى أحمد ماهر المنسق العام والمؤسس لحركة شباب 6 أبريل وذلك بمطار القاهرة عقب اصدار أمرا قضائيا من جانب المستشار مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة بالقبض علي أحمد ماهر بتهمة الدعوة للتظاهر أمام منزل وزير الداخلية ؛ إلا أن بعض الساسة اعتبروا أن ذلك الأمر بمثابة فخا ينصب للرئيس مرسى من جانب مصطفى خاطر .
كان خاطر قد عمل مستشارًا قانونيًا للفريق أحمد شفيق عندما كان وزيرًا للطيران ، كما كان المشرف على تحقيقات النيابة في قضية الرئيس المخلوع وقيادات وزارة الداخلية والتي انتهت إلى تبرئة جميع قيادات الداخلية ونجلي الرئيس المخلوع ،إضافة إلى إفراجه عن كل المتهمين في أحداث الإتحادية بعد ساعات من القبض عليهم على الرغم من وقوع 9 شهداء من الإخوان امام الإتحادية .
اعتبر البعض أن تلك الواقعة متعمدة تهدف إلى ارباك المشهد السياسى وتشويه زيارة الرئيس الناجحة إلى البرازيل ؛ومن جانبه اعترض مراد على المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة على القبض على احمد ماهر متمنياً أن يتم الإفراج عنه فوراً، وأن يتم مراعاة أن الرجل كانت له مواقف جيدة كثيرة.