كثير من النجوم يكون مظهرهم فى بداية شهرتهم غير مناسب أو يختلف كثيرا عن مظهرهم اليوم وهذا ليس عيبا ولكن العيب هو حالة السخرية التى تصيب العديد من الذين يشاهدون هذه الصور خاصة بعد نشرها على شبكات التواصل الإجتماعى التى أصبحت مكانا لتداول صور النجوم سواء التى يظهرون فيها بشكل متميز أو غريب أو شكل يسىء لهم والعديد من النجوم الحاليين لم يكونوا أبدا على وضعهم أو مظهرهم الحالى فقد بدأوا حياتهم من الفقر وبعضهم بدأ من تحت خط الفقر ويكفى إلا أن الكثير من الأفراد بدلا من أن ييقدروا لهم هذا التحول الكبير فى حياتهم يجعلونه موضوعا للسخرية منهم وهذا ما حدث مع نجم الكرة المصرى اللاعب محمد صلاح لاعب نادى المقاولون سابقا ونادى بازل السويسرى حاليا ومنتخب مصر لكرة القدم وأحد أبرز نجوم الكرة فى الفترة الحالية على مستوى أفريقيا والذى بدأ يخطو خطواته الأولى على طريق العالمية فقد قام ستوديو تصوير بمدينة بسيون يسمى إستوديو كازبلنكا بتسريب صور لمحمد صلاح قام بإلتقاطها له داخل الإستديو قبل أن يصبح محمد صلاح نجما كبيرا وبالرغم من أن محمد صلاح يظهر فى هذه الصور بشكل جيد أو بحالة غير سيئة كما صورها البعض إلا أن الصور تم نشرها على الفيسبوك خاصة على صفحة ميديا مصر ولاقت الصور حالة من الجدل والخلاف الشديد مابين ساخر من الصور ومابين من يرى ان الصور طبيعية جدا وليس بها ما يسىء لمحمد صلاح
يذكر أن محمد صلاح من مواليد 1992 فى مدينة بسيون فى محافظة الغربية وكانت بداية شهرة اللاعب بعد توقف الدورى المصرى نتيجة أحداث بورسعيد مما دفع ناديه الذى كان يلعب له فى مصر وهو نادى المقاولون العرب لإعارته لنادى بازل السويسرى ليبدأ محم صلاح رحلة التفوق والظهور عالميا وكان أيضا لمشاركته فى أولمبياد لندن دورا كبيرا فى صقل موهبته وظهوره بشكل أعطاه كثيرا من الثقة ولعل أبرز محطات النجم محمد صلاح كانت مشاركته مع فريقه بازل فى بطولة أوروبا والتى وصل به مع فريق بازل ولأول مرة فى تاريخ النادى إلى الدور نصف النهائى ليصطدم بالعملاق الإنجليزى تشيلسى ويخرج من هذا الدور ونظرا لظهور صلاح بشكل جيد فقد تسابقت على التعاقد معه العديد من الأندية الشهيرة مثل بايرن ميونيخ وإيه سى ميلان وتوتنهام هوتسبير
|
