البعد عن الاضواء الاعلامية له اثر كبير فى نفس الفنان الذى طاما كان تحت عدساتها وقد يكون ايجابيا عند بعض المشاهير وقد يكون له أثر سلبى عد غيرهم من هولاء الذين ظلوا طوال الوقت تحت اضواء العدسات الاعلامية فلك ان تتخيل ان تكون فى قمة مجدك الفنى واذا فجاة تقرر ان تختار طريق الابتعاد التام عن تلك العدسات والاضواء الصاخبة التى تلازم هذا الفنان او النجم ان ذهب بأى مكان فتتناقل اخباره وما هو الجديد لديه هذا ما حدث مع الفنانة ليلى طاهر التى ظلت لسنوات بعيدة عن العدسات الاعلامية الى ان عادت من جديد لتشارك فى السباق الرمضانى باحد المسلاسلات التى تظل علينا بها هى من مواليد عام 1942 وقد حصلت على بكالوريس خدمة اجتماعية لايعلم الكثيرون ان بداية الفنانة ليلى طاهر عندما عملت فى اوئل الستينات فى التليفزيون العربى حسبما كان يسمى وقتها كمذيعة حيث تم تشجيعها هناك من قبل المخرج روبير صايغ فى العمل التليفزيونى ثم اكتشفها المنتج الشهير رمسيس نجيب وقدمها واسمها الحقيقى هو شرويت مصطفى إبراهيم فكانت انطلاقتها الاولى امام وحش الشاشة الفنان فريد شوقى فى فيلم ابو حديد حيث ادت دور البطولة وكان انتاج هذا الفيلم عام 1958 الفنانة ليلى طاهر لديها العديد من الاعمال التليفزيونى التى لاقت اعجاب الملايين فى البيوت المصرية كان ابرز اعمالها الدرامية عندما قدمت مسلسل عائلة شا=لش مع الفنان صلاح ذو الفقار والفنانة ماجدة زكى