رفض سارقو السيارات أن يتركوا الشرطة في حالها وقاموا بالسرقة الثالثة لضابط شرطة بل وتمادوا اكثر من ذلك وقاموا بتوثيق الضابط بالحبال ثم قاموا بخطف صديقاته التي كانت جالسة معه في السيارة وفروا هاربين , هذه المرة الثالثة التي يتم سرقة احد افراد الشرطة على يد مجرمين مسلحين وخاصة في منطقة 6 اكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة.

وكأن محافظة الجيزة خرجت من سلطة جهاز الشرطة حتي أثبت المجرمون انهم اصحاب اليد العليا في منطقة 6 اكتوبر فللمرة الثالثة يقع احد ضباط جهاز الشرطة فريسة للسطو المسلح ,وكأن الشرطة تحتاج إلى من يقف بجوارها , هذه المرة ضابط برتبة نقيب كان يسير في طرقات مدينة 6 اكتوبر وكانت صديقه له تجلس بجواره وما ان لمحه مجموعة من المجرمين حتي أوقفوه بالقوة وقاموا بإنزاله من السيارة بل وزادوا على ذلك بقيامهم بتوثيقه وأخذوا السيارة وصديقته ولاذوا بالفرار .

والجدير بالذكر بأنه سبقه في سجل سرقات السيارات الخاص بالشرطة مساعد وزير الداخلية عندما اوقفوه المجرمين وخطفوا سيارته ولم يمر يوم حتي تكرر المشهد مع عقيد بالشرطة واليوم مع نقيب بالشرطة ايضا.

حقا شئ رائع ...وهو ده تمامك يا شرطة

استغربت من تعليقات الفيس بوك
فهل من الممكن ان نرى احد يتشمت في امن بلده

بلطجة .

انما الاعمال بالنيات شوف رايح فين وقدره وداه فين

ردا علي الاخ عبد الكريم
كثيرا انحزنا الي الداخلية لانها امن البلد كما قلت

ولكن ما يحدث الان هو ك :
الشرطة تقوم بعمل الاكمنة والدوريات فاماكن يقل بها السلاح والبلطجية وتعمل عليهم ما يسمي بكارتة ارهاب او نفسنة واستفزاز

ويعرفون الاماكن التي بها سلاح بل اذا قاموا بدورية هناك فتكون للمشاهدة الممتعة ليس الا

ازيدك من الشعر بيتا
فاحدمناطق محافظة الجيزة والموقف رايته بنفسي مجموعة من تجار المخدرات المعروفين بسطوتهم وارتكابهم لجرائم عدة وامتلاكهم مخازن سلاح مرت سيارة جيب من شرطة النجدة بكل سلاحهم (الي +واقي رصاص) وكان هؤلاء البلطجية يقومون باطلاق اعيرة الخرطوش والاسلحة الالية وسط مشاهدة الشرطة

بل ان من ابلغ بعد هذه الحادثة قام مرشد الشرطة بالوشاية به للتجار وقد اخذ نصيبه من الاعتداء والتهديد

وبعدها ياتي وزير الداخلية ليقولك ان الامن قام بضبط معظم المسجلين ومعظم قطع السلاح

وناقص يقل انهم دلوقتي بس بيدوروا عالمطاوي ...وواضح انه اما بيستهبل او بيستهبل

بجد انا مبسوط في الشرطة

وعلي فكرة دي مش شماتة ول حاجة

لكن هم المش عايزيين يرجعوا الأمن