ويقال ان الطلاق تم بينهما بسرعة بعد ان لاحظ الفنان انور وجدى ان زوجته الفنانة الهام حسين قد تغيرت طباعها تجاهه وانها اصبحت تتمرد عليه من حين لاخر وتطلب الطلاق بالرغم ان فترة زواجهما لم تمر عليها شهور قصيرة وكانت تحرض المخرجين ضد زوجها حتى لا يستعينوا به فى الافلام وزادت الخلافات بينهما وادت فى النهاية الى حدوث الطلاق بيهما والغريب فى الامر ان الفنانة الهام حسين بعد الطلاق لم تستمر فى التمثيل سوى سنوات قليلة واختفت وقيل انها اقامت عدة مشروعات تجارية وقبل ثورة 1952 كانت قد سافرت للخليج بينما ظل الفنان انور وجدى متالقا حتى اصبح من كبار نجوم مصر فى عالم الفن والتمثيل
والفنان انور وجدى لو بحثنا فى بياناته الشخصية سنجد ان اسمه الحقيقي هو "محمد أنور وجدي" من مواليد 11 أكتوبر عام 1904، وقد طرده والده من المنزل بعد اصرار انور وجدى ان يخوض مجال التمثيل واصبح انور وجدى فى الشارع وليس امامه الا العمل ليل نهار حتى يستطيع ان يعيش كانت اولى الاعمال التى اشترك فيها مسرحية "يوليوس قيصر ام اولى افلامه فى السينما المصرية كان في فيلم "أولاد الذوات" عام 1932 الذي حقق نجاحا كبيرا واشتهر انور وجدى بسرعة وعرفه المخرجين. وفي عام 1935 اشتغل انور وجدى الفرقة القومية وكان يحصل على مرتب ثلاث جنيهات. ولكنه سرعان ما تمرد على العمل فى مسرح الدولة واستقال وقرر تكوين شركة انتاج سينمائى خاصة به وكانت اول فيلم قام ببطولته هو فيلم "بياعة التفاح" عام 1939 من إخراج حسين فوزي وبطولة عزيزة محمود، واستمر تالق الفنان انور وجدى فى التمثيل وخاصة بعد زواجه من الفنانة والمطربه ليلى مراد وقاما سوسا ببطولة عدة افلام سينمائية ناجحة وكانت علامة فى السينما المصرية منها ليلى بنت الريف وليلى فى الظلام وليلى بنت الفقراء وليلى بنت الاكابر وفيلم عنبر وفيلم غزل البنات وفيلم قلبى دليلى وفيلم حبيب الروح
