فبينما الطائرة تطير على ارتفاع متوسط ويصل إلى كيلومتر واحد فقط شوهد الإعصار الترابي متجه إليهم وفور ظهور منظر الإعصار حتي فزع المسافرون على الطائرة وخافوا من هول ما يرونه , لكن الطيار اصر على مواصلة رحلته حتي يصل إلى مدينة رفحاء , فقام بالمغامرة واخترق الإعصار في منظر يكاد تختفي فيه رؤية أجزاء الطائرة الخارجية وانعدم الرؤية لمسافة قريبة , وبدأت الطائرة تهتز من الصدام مع موجات الاتربة , لكن الطيار واصل رحلته إلى مهبط الوصول.
هذه ليس المقطع الوحيد الذي سجل للإعصار الترابي الكبير والذي شوهد بقوته على اطراق مدينة الرياض , حيث سجلت مقاطع كثيرة على موقع اليوتيوب تظهر مدى ضخامة هذا الإعصار الترابي , لكن الله من على سكان هذه المدينة واخمد نيران ثورته بأن انزل المطر فسقط التراب وغسلت المدينة من أثاره.