هناك جدل بيزنطي دائم حول أن نجاح شركة سامسونج يعود في غالبه إلى النسخ والسرقة، ثم تسريع الإبتكار في هذا النسخ لمنافسة الآخرين، وهذا الأمر لا شك فيه لاسيما بأجهزة الهواتف الذكية التي أطلقتها من سلسلة جالاكسي.
لكن شركة سامسونج شركة قيادية في عدد كبير من القطاعات التقنية بالتحديد، فهي رائدة في قطاعات الشاشات و أجهزة التلفاز و البطاريات و تصميم المعالجات و صناعتها، إذاً من ناحية الإبتكار فإن الشركة تقوم بجهد طيب في هذا المجال لكن ما يعرفه المستخدم النهائي هو جزء صغير فقط.
وعند النظر إلى المنافسين لمعرفة مستوى الإبتكار لديهم، نرى مثلاً قوقل و سياسة الـ 20% من الوقت التي يسمح للموظف بأن يقضيها على تطوير منتج خاص، وبالفعل ظهرت عدة منتجات قوية من قوقل ولازالت صامدة ( بالرغم من كل عمليات قتل المنتجات و التنظيف الربيعي ).
أما شركة آبل فهي تجند ثلاثة فرق للعمل على تطوير أي مشروع والتنافس ضد بعضها عندما يصل أي منتج أو مشروع إلى مرحلة حرجة، و نعلم كم تعطي آبل أهمية للتفكير في التصميم و تجربة المستخدم وهي بلا شك أفضل من غيرها بأشواط في هذا المجال.