تم نشر عدة صور مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتوتير للمجندات بالجيش الاسرائيليى الغاشم وكيف يعيشون على حدود قطاع غزة ويقضون يومهم وخاصة وان اكثر من اربعون فى المائة من الضباط والجنود هم من السيدات والفتيات وقد كان اثر حرب ايلول التى جرت بين الة الحرب الصهيونية الغاشمة وبين جيش حزب الله كان له بالغ الاثر فى تحطيم الكثير من المعتقدات العسكرية والتى كان يروج لها الاعلام الاسرائيليى على مدار سنوات فقد كانت على الرغم من قصر الفترة التى لم تدوم سوى شهر فقط هو مدة الحرب بينهما واستطاع حزب الله بجنوب لبنان ان يؤكد للعالم ان الجيش الاسرائيليى بالرغم من عداده وقدراته الا انه وقف مشلول امام تلك الصواريخ التى كانت تقذف عليهم من الكاتيوشا التى وصلت الى وسط اسرائيل فى تل ابيب ولا ننسى انتصار حرب اكتوبر العظيم والتى نصر الله بها مصر على الالة الصهيونية الغاشمة التى امتجت لارضنا الغالية سيناء بعام 1967 والتى سميت النكسة بعد ذلك فقد حقق الجيش المصرى احد ابرز واهم الانتصارات العسكرية بتاريخ الحروب الدولية والتى يتم الى الان نظرا لحنكة تخطيطها وجدارة تنفيذها يتم تدريسها بكبرى الكليات الحربية والمعاهد العسكرية بكافة دول العالم والتى شهدت بذكاء الرئيس الراحل محمد انور السادات الذى اتخذ قرار الحرب المصيرىامر بعبور القوات المسلحة المصرية خط برليف ودخول سيناء المحتلة لتحريرها من ايادى الجيش الاسرائيليى ورفع العلم المصرى على ارضنا المصرية وايضا كانت القوات المسلحة تحت قيادة رئيس الاركان الفريق سعد الدين الشاذلى ذذو العقلية العسكرية الرهيبة والتى كانت احد اهم اسباب تحقيق نصر اكتوبر فقد استطاعت تلك الحرب ان تعيد نظر العالم للدولة المصرية ولمكانتها الكبيرة بمنطقة الشرق الاوسط واعادة معادل التوازن الحقيقى لقدراتنا الكبيرة لاستعادة ارضنا المحتلة منذ نكسة عام 1967 والتى كانت احد اكثر الدروس المؤلمة للشعب المصرى عامة ولقوات المسلحة المصرية خاصة مما جعل اكثر الحافز نحو تحقيق الجندى المصرى الانتصار على الجيش الذى لايقهر كما كان يروج الاعلام الاسرائيليى وقتها امام العالم