هناك العديد من الأساطير التى يعيشها البشر على مر العصور يتناقلونها من فرد إلى فرد ومن جيل إلى آخر ومن عصر إلى عصر وتبقى هذه الأسطور لغزا محيرا لا يجد تفسيرا علميا أو منطقيا ولعل الأماكن المسحورة هى اكثر الأساطير إثارة وتشويقا ولعل الأفلام السينمائية قد ناقشت هذه الأمور كثيرا وأسهبت فى إظهارها وهناك العديد من الأفلام التى تحدثت عن أماكن مسكونة بالأشباح مثل المنازل أو الغابات أو الحدائق المسحورة تلك الأفلام التى تندرج تحت نطاق أفلام الخيال العلمى ولكن هناك فى الواقع أماكن مسحورة ومليئة بالأشباح وقد لاتكون خيال ولا تندرج تحت نطاق الخيال العلمى ولعل أفلام الساحرات واللاتى إنتشرن بشكل كبير فى العصور الوسطى هى من أكثر الأفلام التى إنتشرت فى فترة من فترات السينما الأمريكية وحققت نجاحا كبيرا وإنتشارا واسعا .
وفى عصرنا هذا هناك أيضا بعض الأماكن التى يؤكد الكثيرين على أنها أماكن مسحورة أو بمعنى آخر اماكن مسكونة بالأشباح والجن ومن هذه الأماكن غابة أوكيغاهارا التى تقع فى غرب اليابان والتى يطلق عليها أيضا غابة بحيرة الأشجار والتى إشتهرت بأن أى شخص يقوم بدخولها سواء كان قاصدا ذلك او ضالا للطريق لا يخرج منها مرة اخرى لذلك قامت السلطات اليابانية بتعليق لافتة على مدخل الغابة متكوب عليها ممنوع الدخول ويذكر انه فى عام 2002 فقد داخل هذه الغابة 85 شخص وإرتفع هذا المعدل ليصل فى الفترة الأخيرة إلى 97 شخص وبالرغم من ان السلطات اليابانية أكدت اكثر من مرة أن الذين يموتون داخل الغابة يقومون بالإنتحار إلا انه فى نفس الوقت لم تنفى مطلقا وجود أشياء غريبة تحدث فى الغابة مثل توقف البوصلات وسماع أصوات بكاء وعويل وصراخ داخل الغابة