وكان أقاربه قد عرضت عليهم جثة أحد الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادث سير في اقليم بارانا الجنوبي للتعرف إذا ما كانت هي جثته أم لا، وبعد تردد اعترف عدد من اقاربه بان الجثة لـ"اديمير "حيت كانت مصابة بتشوهات كثيرة ، لكن كونكالفيس، الذي افتقده أهله ذلك اليوم، قضى ليلته يشرب نوعا محليا من الخمرة يسمى (بينجا) مع مجموعة من اصدقائه، ولم يعلم أي شيء عن الترتيبات الجارية لجنازته، إلا بعد أن بدأت بالفعل صباح اليوم .وفي صباح ذلك اليوم ظهر كونكالفيس وهو يمشي اثناء جنازته بعد أن فارق اصدقاءه الذين قضى معهم الليلة السابقة.
وكانت مفاجأة لجيمع من كان فى الجنازة من اقاربة ووالدته ، واضطروا للعودة بالجثة مرة ثانية للشرطة التى بحثت عن اقاربه وتم دفنها في منطقة أخرى من البلاد.