فى قرار مفاجىء وخطير جدا وفى اعقاب زيارة الرئيس مرسى لأثيوبيا اعلنت اثيوبيا اليوم انها ستقوم بتغيير مجرى النيل الازرق وهو المنبع الرئيس لنهر النيل حيث تبدأ فى تغيير مجراه غدا الثلاثاء وذلك للبدء فى تنفيذ مشروع سد النهضة الذى تؤكد كل المؤشرات انه سيؤثر على حصة مصر من المياة وسيتسبب فى تبوير ما يقرب من نصف مليون فدان لعدم توافر المياة
وربما هذا التقدير للخسائر لمصر هو الاقل تشاؤما فهناك من يؤكد من الخبراء انه ربما ببناء سد النهضة يكون قد انتهى دور السد العالى ويتحول النهر فى مصر الى ترعة
وجاء قرار اثيوبيا بالبدء فى السد مفاجىء حيث كان المقرر البدء فى المشروع شهر سبتمبر القادم كما جاء القرار مخالفا لأخر تصريحات للرئيس محمد مرسى والذى اكد ان هناك لجنة ستشكل بين مصر واثيوبيا والسودان لدراسة اثار السد على دولتى المصب مصر والسودان ومعنى اصدار اثيوبيا لقرار البدء فى المشروع انها لن تشارك فى اللجنة الثلاثية التى دعى اليها الرئيس مرسى
وتغيير مجر النيل عند المنابع فى اثيوبيا يعتبر اول حدث تاريخى من نوعه يشهده النهر
اذا كان الامر بهذه الخطورة فيجب ان يكون هناك تحرك مصرى سريع من خلال المحافل الدولية
وان كان ليس بهذة الخطورة فليخرج علينا مسئولى هذا الملف ويطمئنونا