كان فى الماضى وقبل إنتشار الوسائل الإعلامية الحديثة وعلى رأسها الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعى يحرص كل النجوم تقريبا على عدم إقحام عائلاتهم فى عالم النجومية والشهرة فكنا نجد كل نجم أو نجمة حريص كل الحرص على إخفاء زوجته وأبناؤه عن العيون وعن الصحافة حتى يستطيعون أن يعيشوا حياتهم بكل حرية وبدون ضغوط إعلامية والتى يعانى منها النجوم ولكن فى الوقت الحالى ومع تطور الوسائل الإعلامية وإنتشار إستخدام شبكات التواصل الإجتماعى وعلى رأسها الفيسبوك وتويتر والإنجسترام أصبح النجوم يتسابقون فى إظهار ذويهم سواء كان النصف الآخر أو الأباء أو الأمهات أو الأبناء ويبدو أن هذا الأمر الهدف منه هو جذب أكبر عدد من المتابعين لصفحات هؤلاء المشاهير وحساباتهم على شبكات التواصل الإجتماعى وكذلك حالة الركود الفنى التى يعيشها هؤلاء النجوم نظرا لحالة البلد السياسية لذلك فبعد ان كان المعجب أو الجمهور يرتبط بالنجم ويتابع أخباره من خلال الأعمال الفنية التى يقوم بها لم يعد ذلك موجودا فبحث النجوم عن بديل فوجدوا أن البديل هو إغراق صفحاتهم وحساباتهم على شبكات التواصل الإجتماعى بصور عائلاتهم وبصورهم القديمة ويصل الحد إلى نشر صور تافهة مثل صورة حذاء أو فستان أو قصة شعر أو غيرها من الصور ووجدنا نجوم لم يكن أحد يعرف أبناءهم بالرغم من كبر سنهم ينشرون صور لأبناءهم وهذا ما فعلته المطربة اللبنانية الشهيرة نوال الزغبى بالرغم من نجومية نوال منذ فترة طويلة وبالرغم من كبر سن إبنتها إلا انها لم تقم بنشر صور لإبنتها من قبل ولكنها على نمط بقية النجوم قامت نوال الزغبى بنشر صورة لها وهى إبنتها التى تسمى تيا وكتبت تحتها حبيبة قلبى كما كتبت أيضا تعليقا على (أحلى الأوقات بالحياة التي تجمعنا بالعائلة والناس الذين نحبهم والأولاد دوما نشكر ربنا على هالنعمة وكل شي عاطينا ياه) هذا وكانت تعليقات الجمهور على بأن الإبنة تشبه الأم كثيرا كما أبدوا إعجابهم الشديد بجمال إبنة نوال الزغبى