لأن جميع مقاهي مصر لا تراعي خصوصية النساء والعائلات ، و تقدم الشيشة و تسمح بالتدخين فقد تم التفكير في إنشاء أول مقهى في مصر يفصل بين رواده من الجنسين ، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة داخل الأوساط المصرية ، و هو أمر دفع البعض الى تسميته بالمقهى الإسلامي ، و قال البعض بأن القائمين على هذا المشروع ينتمون الي جماعة "الإخوان المسلمين" ، و في ظل هذه الضجة نفى القائمين على المقهى كل ما تردد مؤكدين أن لا علاقة للمشروع بوصول الاخوان الى الحكم و الدليل هو خروج الفكرة قبل الانتخابات الرئاسية ، و نفى أن يكون المقهى يفتح أبوابه فقط للمنقبات ، و نفى أحد المؤسسين أن تكون المقهى تذيع فقد الأناشيد الدينية مؤكداَ أنها تعرض أفلام الانيمشن لأنها بعيدة عن ضجيج السياسة والرياضة والأغاني.