يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف ) رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح .فقد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا عبد الله بن عباس رضى الله عنهما بحفظ الله ويقصد بحفظ الله كما ورد فى كتبب التفسير ان يراعى حقوق الله بان يلتزم اوامره ويتجنب نواهيه ولا يتعدى شرع الله وحدوده التى وضعها للانسان وحفظ الله للمسلم يكون بحفظ ماله واهله ودينه ونفسه ويجعل له ملائكة يحفظونه
ولننظر الى قوله صلى الله عليه وسلم واذا استعنت فاستعن بالله والاستعانة بالله تكون بان يثق الشخص بالله عز وجل ويعتمد عليه فالانسان فى حاجة دائمة للاستعانة بالله فهو فقير دائم والله غنى دائم فالله عز وجل جعل صورة الفاتحة الجامعة لكل معانى القرءان تقول اياتها اياك نعبد واياك نستعين
كما قال الله عز وجل قل اعوذ برب الناس فالاستعانة كانت فى بداية القرءان وفى نهاية القرءان
وقد جاء فى قصةان رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما
بكرمها.
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك..
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله
درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو
لا يعلم ما في جوفها من دنانير.
وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما،
وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا؟
قال: وما هو؟
قالت مائة دينار في عشرة أيام،
قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه
الله وأغناه.
فنتعلم من القصة ان
من اعتمد على غير الله ذل،
ومن اعتمد على غير الله قل.
ومن اعتمد على غير الله ضل.
ومن اعتمد على غير الله مل.
ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ
ويجب علينا أن نعلم أن باب الله مفتوح لا يغفل عنا، ولا يمكن لنا أن ننجح أو نسعد أو نعيش إلا بعون الله
والان سؤال بسيط هل ان استعنت باى بشرى يمكنه اعانتك بما لم يكتبه الله لك؟؟وهل يستطيع تغيير ما كتبه الله عليك؟سؤالين الرد عليهما ليس له الا كلمة واحدة ان استعنت فاستعن بالله وان توكلت فتوكل على الله
ولننظر الى قوله صلى الله عليه وسلم واذا استعنت فاستعن بالله والاستعانة بالله تكون بان يثق الشخص بالله عز وجل ويعتمد عليه فالانسان فى حاجة دائمة للاستعانة بالله فهو فقير دائم والله غنى دائم فالله عز وجل جعل صورة الفاتحة الجامعة لكل معانى القرءان تقول اياتها اياك نعبد واياك نستعين
كما قال الله عز وجل قل اعوذ برب الناس فالاستعانة كانت فى بداية القرءان وفى نهاية القرءان
وقد جاء فى قصةان رجلان قد ذهب بصرهما على طريق أم جعفر زبيدة العباسية لمعرفتهما
بكرمها.
فكان أحدهما يقول: اللهم ارزقني من فضلك..
وكان الآخر يقول: اللهم ارزقني من فضل أم جعفر.
وكانت أم جعفر تعلم ذلك منهما وتسمع، فكانت ترسل لمن طلب فضل الله
درهمين، ولمن طلب فضلها دجاجة مشوية في جوفها عشرة دنانير.
وكان صاحب الدجاجة يبيع دجاجته لصاحب الدرهمين، بدرهمين كل يوم، وهو
لا يعلم ما في جوفها من دنانير.
وأقام على ذلك عشرة أيام متوالية، ثم أقبلت أم جعفر عليهما،
وقالت لطالب فضلها: أما أغناك فضلنا؟
قال: وما هو؟
قالت مائة دينار في عشرة أيام،
قال: لا، بل دجاجة كنت أبيعها لصاحبي بدرهمين.
فقالت: هذا طلب من فضلنا فحرمه الله، وذاك طلب من فضل الله فأعطاه
الله وأغناه.
فنتعلم من القصة ان
من اعتمد على غير الله ذل،
ومن اعتمد على غير الله قل.
ومن اعتمد على غير الله ضل.
ومن اعتمد على غير الله مل.
ومن اعتمد على الله فلا ذلّ ولا قلّ ولا ضلّ ولا ملّ
ويجب علينا أن نعلم أن باب الله مفتوح لا يغفل عنا، ولا يمكن لنا أن ننجح أو نسعد أو نعيش إلا بعون الله
والان سؤال بسيط هل ان استعنت باى بشرى يمكنه اعانتك بما لم يكتبه الله لك؟؟وهل يستطيع تغيير ما كتبه الله عليك؟سؤالين الرد عليهما ليس له الا كلمة واحدة ان استعنت فاستعن بالله وان توكلت فتوكل على الله