بعد أن هدأت اجواء مصر من اسراب الجراد الذي كان يهدد الزراعة المصرية منذ عده شهور ماضية , أعلنت إدارة مكافحة الجراد التابعة لوزارة الزراعة بأن اسراب الجراد دخلت إلى مدن أبو زنيمة , وكذلك رأس سدر وأيضا طابا بالإضافة إلى أبو رديس ,ذلك في تأكيد من الإدارة بوجود الجراد في هذه المناطق.
لكن المصيبة الكبرى هذه المرة بأن إدارة المكافحة تقول ـ وهذه منشور على بوابة الاهرام ـ بأن السولار المادة الرئيسية لإبادة الجراد وبيوضه ناقص بشكل حاد من مخازن الوزارة مما يهدد عملية المكافحة برمته , والمشكلة بأن الجراد إذا لم يتم إبادته سوف يزحف للهجوم على القرى السياحية والكائنة بدهب وشرم الشيخ ونويبع وكذلك طابا , مما يهدد قطاع السياحة بهذه المناطق.
لكن المهندس محمود سلومة وهو احد المسؤولين بإدارة مكافحة الجراد بمنطقة جنوب سيناء , حذر بأن الجراد توطن في المناطق التي هاجمها , كما انه انتشر في بعض الأماكن الجبلية وهذا دليل على النمو وفقس البيض الذي خرج منه الجراد بهذه , ولذلك فهذه المناطق الجبلية إذا تعرضت لمنخفض جوي سوف توجه اسراب الجراد إلى منطقة دلتا مصر لتهاجمها بحثاً عن الغذاء لها , فيما تعد كارثة اخري.
ويحاول من جانبه مدير عام مركز العمليات والطوارئ وإدارة الأزمات بديوان عام محافظة جنوب سيناء اللواء عادل كساب بذل مزيد من الجهد من خلال فرق الطوارئ حتي لا تقوم اسراب الجراد بمهاجمة المدن السياحية والتسبب في إضرار قطاع السياحة الهام بالنسبة للدولة.