ليلة الاسراء والمعراج والتى توافق اليوم الاربعاء الخامس من يونيو اى ان الغد الخميس هو الموافق السابع والعشرين من رجب وذلك يفرض تساؤل هل على المسلم ان يصوم هذا اليوم ام لا وما الحكم ان صام وخاصة انه يوافق يوم الخميس الذى حث النبى صلى الله عليه وسلم على صومه ولذلك نعود االى راى الدين فى هذا الامر
والذى يقول بان رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرءان الكريم لم يرد فيهما اى احاديث او ايات قرانية تعيين هذا اليوم بالصوم فعلى هذا لا يوجد دليل صحيح على صوم ليلة الإسراء والمعراج فإنه لا يشرع تخصيصها بشيء من العبادات كقيامها أو صوم نهارها لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه واما ما لو وافق يوم السابع والعشرين صياما كان يعتاده الإنسان كيومي الاثنين والخميس فصامه لأجل ذلك فلا حرج.
ولكن اتعلمون ان الله عز وجل جعل رحلة الاسراء والمعراج أن يخفف عنه عناء ما لاقى وأن يسري عنه وأن يطمئنه فأسرى به إلى المسجد الأقصى وعرج به إلى السماءوذلك بعد وفاة السيدة خديجة التى كانت عونا له فى الدعوة وعمه ابى طالب الذى كان يحميه من قريش وبعد رحلته الى الطائف والتى اصر اهلها على ما هم فيه من الباطل ورفضوا السماع لكلمة الحق بل وقاموا بدفع اطفالهم وسفهاؤهم على ضربه وسبه حتى انه صلى الله عليه وسلم دعى الله عز وجل وقلبه يمتلا حزنا قائلا "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمنى، أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يك بك علىَّ غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل على سخطك ، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
اتعلمون ماذا كان رد الله على النبى الممتلا قلبه بالحزن ولكن مع خوف ورحمة لكل البشر حتى من اذوه واهانوه ارسل الله سيدنا جبريل ليقول لمحمد نبى الرحمة
إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (وهما جبلان في مكة) – فعلت .اتدرون ما كان رد النبى رسول الله رفض ان يعاقب الله الظالمين ويهلكهم اتعلمون لماا يفسر ذلك قول النبى لجبريل فقد قال له
"بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا" . ودعا لهم قائلاً: " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
اللهم صلى وسلم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
يا رب شفع فيّ نبيك، اللهم لا تحرمني شفاعة نبيك
والذى يقول بان رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرءان الكريم لم يرد فيهما اى احاديث او ايات قرانية تعيين هذا اليوم بالصوم فعلى هذا لا يوجد دليل صحيح على صوم ليلة الإسراء والمعراج فإنه لا يشرع تخصيصها بشيء من العبادات كقيامها أو صوم نهارها لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه واما ما لو وافق يوم السابع والعشرين صياما كان يعتاده الإنسان كيومي الاثنين والخميس فصامه لأجل ذلك فلا حرج.
ولكن اتعلمون ان الله عز وجل جعل رحلة الاسراء والمعراج أن يخفف عنه عناء ما لاقى وأن يسري عنه وأن يطمئنه فأسرى به إلى المسجد الأقصى وعرج به إلى السماءوذلك بعد وفاة السيدة خديجة التى كانت عونا له فى الدعوة وعمه ابى طالب الذى كان يحميه من قريش وبعد رحلته الى الطائف والتى اصر اهلها على ما هم فيه من الباطل ورفضوا السماع لكلمة الحق بل وقاموا بدفع اطفالهم وسفهاؤهم على ضربه وسبه حتى انه صلى الله عليه وسلم دعى الله عز وجل وقلبه يمتلا حزنا قائلا "اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمنى، أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يك بك علىَّ غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل على سخطك ، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".
اتعلمون ماذا كان رد الله على النبى الممتلا قلبه بالحزن ولكن مع خوف ورحمة لكل البشر حتى من اذوه واهانوه ارسل الله سيدنا جبريل ليقول لمحمد نبى الرحمة
إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (وهما جبلان في مكة) – فعلت .اتدرون ما كان رد النبى رسول الله رفض ان يعاقب الله الظالمين ويهلكهم اتعلمون لماا يفسر ذلك قول النبى لجبريل فقد قال له
"بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا" . ودعا لهم قائلاً: " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون
اللهم صلى وسلم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
يا رب شفع فيّ نبيك، اللهم لا تحرمني شفاعة نبيك