من المعروف أنه من أهم الأشياء فى الإعلام هو جاذبية المذيع او المذيعة أو المشاركين بشكل عام فى ذلك البرنامج خاصة الذين يظهرون أمام الكاميرا والجمهور وهناك العديد من البرامج التى حققت نجاحات كبيرة نظرا لجاذبية وشهرة مقدميها بغض النظر عن المحتوى فعلى سبيل المثال برنامج أراب أيدول والذى يذاع على (إم بى سى ) هو برنامج لإكتشاف المواهب الغنائية وبالرغم من ان الفكرة مكررة ومتواجدة فى برامج أخرى كثيرة إلا أن البرنامج يعد من أشهرها وذلك لأن لجنة التحكيم تحتوى على معشوقة الجماهير نانسى عجرم وكذلك على معشوق الفتيات حسن الشافعى هذا بالإضافة لراغب علامة والذى يتمتع بجاذبية كبيرة أيضا والمطربة الإماراتية احلام بإطلالتها المميزة والغريبة فى كثير من الأحيان وبالرغم من أن النجوم السابقين ليس لديهم القدرات التى تجعلهم لجنة تحكيم فهناك كثيرون كانوا أعضاء فى لجان تحكيم يعتبرهم الجمهور خبراء فى هذا المجال وعلى رأسهم الملحن حلمى بكر والملحن الكبير فاروق الشرنوبى وكذلك نصر محروس ومكتشف الشباب حميد الشاعرى إلا أنه هؤلاء لا يتمتعون بجاذبية السابقين لذلك حقق برنامج أراب أيدول نجاح منقطع النظير معتمدا فى المقام الأول على جمهور وجاذبية لجنة التحكيم وهذا ما حدث مع النشرة الجوية التى تذاع على شاشة قناة البغدادية العراقية من الأستديو الخاص بالقناة من القاهرة والتى تقدمها مذيعة مصرية تسمى إنجى علاء والتى تظهر وكانها عارضة أزياء وليست مذيعة نشرة جوية مما أعطى للنشرة إهتمام كبير من العراقيين وهذا ما توضحه العديد من التعليقات التى تم نشرها على الصفحة الخاصة بالقناة حيث طالب البعض بزيادة مدة النشرة الجوية وقال البعض الآخر (أن إنجى علاء دفعت الشعب العراقى لمتابعة النشرة الجوية وأحوال الطقس لذلك هى ساهمت فى تثقيفهم )وقال البعض الآخر ( أنا سوف اتابع النشرة الجوية أكثر من الأفلام الأجنبية ) بينما قال آخر (لماذا ينتظرها ملايين العراقيين هل هي الكلاسيكو؟) بينما قال آخر (الشيء الوحيد المبهج في القنوات العراقية)فى الوقت نفسه تعرضت إنجى للهجوم فى بعض التعليقات ووصفها البعض بأنها تستخدم مفاتنها فى إثارة الشباب وأنها سوف تلاقى عذابا شديد من الله وطالب البعض الآخر القناة بتغيير هذه المذيعة وإعتبروا ان هذه دعاية رخيصة من القناة وأنه تقليد أعمى للقنوات الأجنبية هذا وقد إنتقد الكاتب العراقى زاهد الشرقى فى مقال له على موقع العراق للجميع الإخبارى ما يحدث تجاه إنجى علاء وذلك فى مقال طويل تحت عنوان (ما بين المذيعة أنجي علاء وفكر ألأغبياء) متهما من يتركون أداء الإعلامية إنجى علاء وطريقة إلقاءها للنشرة الجوية وينظرون إلى جسدها وطريقة لبسها مؤكدا أن هناك العديد من المذيعات فى عدة قنوات فضائية ممن لا يملكون موهبة جذب الجمهور عن طريق أداءهم الإعلامى فيقومون بإرتداء الملابس العارية والتى تجعلهم وكأنهم فى ملهى فضائى وليس قناة فضائية وقال الكاتب ان هناك شخص قال لها انه قام بعمل تعداد لخطوات إنجى علاء داخل الأستديو من خلال دقات حذائها على الأرض والذى يبعث على الإثارة وتعجب الكاتب من كلام ذلك الشخص متسائلا بالله عليكم أى فكر هذا الذى يجعل شخص يُثار من دقات حذاء إمرأة