العلاقة بين الممثلين وبعضهما البعض فى كثير من الأحيان يملؤها الود والمحبة فبرغم التنافس الكبير فيما بينهم فى المجال الفنى ولكن تزداد هذه العلاقة محبة وألفة كلما كان المجال مختلفا نوعا ما فقد يكون هذا ممثل وهذا مطرب أو هذا ممثل كوميدى وهذا ممثل أكشن وهكذا ولكن هناك من يؤكد من الفنانين خاصة هؤلاء الذين عاصروا زمن الفن الجميل وهذا الزمن أن العلاقة قديما كانت أقوى وأمتن وذلك لعدة أسباب من أهمها إحترام النجوم للعمل الفنى ولكل من فيه فكان النجم هو أول من يلتزم بمواعيد العمل فى الحضور إلى أماكن التصوير قبل الجميع ولكن الآن هناك العديد من النجوم يحضرون لموقع التصوير متأخرين عن موعد بدء التصوير كذلك تواضع النجوم يجعلهم يعاملون كل من يتواجد فى موقع التصوير بكل حب وإحترام على عكس ما يحدث الآن من الكثير من النجوم كذلك صناعة السينما والفن عموما فى الفترة الماضية لم يكن هدفه الربح بشكل كبير أما اليوم فأصبح الفن تجارة ويسعى الكثير من رجال الأعمال إلى الدخول إلى هذا المجال بغرض الربح مما جعل الوسط الفنى يبعد عن العواطف نوعا ما ويدخل فى مجال المال ورؤوس الأموال التى لا يعترف أصحابها باى عواطف ولا يعترفون سوى بالربح مهما كانت الظروف بغض النظر عن العلاقات الإجتماعية ولعلنا نكتشف كل يوم العديد من المواقف والصور التى تجمع نجوم كبار وعظام من زمن الفن الجميل توضح العلاقة الحميمة بينهم بالرغم من النجومية الكبيرة لكل منهم وفى الموقف الذى نتحدث عنه فى موضوعنا هذا يظهر ثلاثة من النجوم الكبار جدا وهو المطرب الراحل العندليب عبدالحليم حافظ والممثل العالمى الكبير عمر الشريف والملحن الراحل الكبير بليغ حمدى وهم يجلسون على الأرض ويقومون بلعب الكوتشينة بتلقائية وحب كبير