يخطىء البعض عندما يظنون ان الاسلام قد ضيع حقوق المراة فلم يهتم احد بالمراة وحقها مثلما اهتم الاسلام بل ان حق الابناء اناث وذكور قد وجه الاسلام اليها حتى قبل ولادتهم فبدا الاسلام بوضع حقوق الابناء ابتداءا من اختيار الرجل لزوجته فحرض النبى صلى الله عليه وسم المسلمين بل وامرهم باختيار الزوجة الصالحة لان الزوجةالصالحة فمن ارتبط بالزوجة الصالحة ضمن لابناءه التربية الحسنة وان لم يحدث جنى على ابناءه وورثوا عنها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك
ومن حقوق البنات فى الاسلام معاملتها بعدالة وعدم التفرقة بينها وبين اخوتها من الذكور فقدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم) وقال صلى الله عليه وسلم: (سووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضلت النساء ومما جاء فى تحريض النبى صلى الله عليه وسلم للرجال على المساواة بين ابناؤهم القصة ).
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثُ أصحابه، إذ جاء صبي، حتى انتهى إلى أبيه – في ناحية القوم – فمسح رأسه، وأقعده على فخذه اليمنى، فلبث قليلاً، فجاءت ابنة له، حتى انتهت إليه، فمسح رأسها، وأقعدها على الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فَهَلاَّ على فخذك الأخرى، ألا سويت بينهما ؟) فحملها الرجل على فخذه الأخرى. فقال صلى الله عليه وسلم: (الآن عدلت
بل وقد ورد فى الحديث الشريف دعوة من النبى للمسلمين على حسن رعاية بناته فقال (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن، وسقاهن، وكساهن من جِدَتِه كنَّ له حجاباً من النار)واكد النبى نفس المعنى
}وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه.
وكان النبى صل الله عليه وسلم حريصا على تربية البنت فى جو من العبادة وتعليمها اداب الاسلام وتحفيظها القران الكريم
• فعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يؤم الناس، وأمامة بنت أبي العاص - وهي ابنة زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم - على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا رفع من السجود أعادها.
• وعن حذيفة رضي الله عنه قال: كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده، وإنا حضرنا معه مرة طعاماً، فجاءت جارية كأنها تُدْفَع، فذهبت لتضع يدها في الطعام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها، ثم جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذ بيده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه، وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها فأخذت بيدها، فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده. والذي نفسي بيده، إن يده في يدي مع يدها) ثم ذكر اسم الله وأكل.
• وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ تبارك الذي بيده الملك، وعلمها أهلك، وجميعَ ولدك، وصبيانَ بيتك، وجيرانَك، فإنها المنجية والمجادلة، تجادل يوم القيامة عند ربها لقارئها، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار، لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي).
• ومن حقوق البنت التي أعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم: حقها في الملاطفة، ومراعاة حبها لذلك، ولقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في ذلك، مما كان يمارسه عليه الصلاة والسلام، حتى قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: إنّ هذا كان شأنُ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أبناء المسلمين كما جاء فى تحريض النبى على ملاعباتهن وملاطفاتهن الكثير .
فقدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداعب بنت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها، فيقول لها ملاطفاً: (يا زناب كما طلب ان يكون هناك عدل بين الابناء وقال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: (اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم) وقال صلى الله عليه وسلم: (سووا بين أولادكم في العطية، فلو كنت مفضلاً أحداً لفضلت النساء