وقالت الصحيفة ان رغبة الفوز تبدو مشتركة بين الفريقين لكن المنتخب المصرى هو الأقرب لها ليس فقط لأنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره بل لأنه يعرف أن الفوز هو الخيار الوحيد المتاح أمامه.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم تحظ مباراة كرة قدم عبر التاريخ الكروى بإهتمام مثل ما تحظى به مباراة مصر والجزائر.
وأضافت أن المنتخب المصرى يحتل المركز الثانى فى المجموعة برصيد عشر نقاط متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن الجزائر المتصدرة قبل لقاء الجولة الأخيرة وبحسب الصحيفة فقد تطايرت الاتهامات وبدأت التكهنات من سيفوز ومن يتأهل وكيف سيكون عليه اللقاء وهل يخرج عن السيطرة وهل تكون هناك مباراة فاصلة.
كما أضافت صحيفة الغد أن كل العقلاء يحاولون إحتواء تداعيات الحملات الإعلامية التى نشطت بها كل وسائل الأعلام المرئية والمكتوبة فى البلدين وذهبت إلى حد التشهير ولكن يبدو أن محاولات العقلاء ذهبت إدراج الرياحو أشارت إلى إعلان الإتحاد الدولى لكرة القدم " الفيفا " أنه يتابع بحذر الأمور وسوف يعمد إلى مراقبة المباراة ويراقب كل صغيرة وكبيرة قبل وأثناء وبعد المباراة وذهب الفيفا أبعد من ذلك إلى لغة التحذير والوعيد بإتخاذ إجراءات لا تحمد عقباها بحق المسىء.
وأكدت "الغد" أنه كان يمكن للمباراة أن تمر مرور الكرام وتكون مجرد حدث كروى عادى لو كان هناك تغير فى هوية أحد الطرفين أو أن المباراة لا تحمل تأشيرة التأهل إلى جنوب أفريقيا ومدى تناسى حسن شحاته خلافاته مع لاعبيه و الدفع بهم إلى تشكيلة الفريق فالفوز هو مطلب قومى تجمع عليه كل أطياف المجتمع المصرى ولا يخفى المصريون رغبتهم فى الوصول إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل ليضمن مباراة الحسم الفاصلة فى حال تعذر الفوز بفارق ثلاثة أهداف".
وقالت أن المنتخب المصرى يمتاز بأن لديه عددا من اللاعبين الذين يملكون الحلول الفردية مثل محمد أبو تريكه مهاجم الأهلى المصرى وعمرو زكى مهاجم الزمالك وحسنى عبد ربه لاعب الأهلى الإماراتى لكن مشاركة الأخير مشكوك بها ومرهونة بقرار الأطباء حيث كان تعرض للاصابة مؤخرا فى مباراة مع فريقه بالدورى الإماراتى الأسبوع الماضى وقد يكون محمد حمص من ضمن الأوراق الرابحة فى يد حسن شحاته.
واشارت إلى أن أن شحاته سيحاول إيجاد التوازن بين الدفاع والهجوم وإعطاء دور أكبر لخط الوسط فهو يدرك أن الخصم قادر على إستيعاب أى هدف مبكر يصيب مرماه والعودة بسرعة إلى المباراة تماما كما حصل فى مباراته أمام رواندا.