الفنانة والممثلة الأمريكية الجميلة أنجلينا جولى ظلت لسنوات عديدة رمز الأنوثة الطاغية ورمز الجمال الطبيعى وتم إختيارها اكثر من مرة فى العديد من المسابقات العالمية كأفضل وجه بل وأجمل إمرأة على الأرض وقد تكررت هذه الألقاب لأكثر من مرة ومن أكثر من جهة مختلفة إلا أن أنجلينا جولى فاجأت الجميع منذ فترة بقرارها المفاجىء بإستئصال ثدييها مما أثار ضجة كبيرة جدا حول هذا الأمر ومما أثار تعجب الكثيرين هو التساؤل كيف تقدم أنجلينا على التضحية بأحد الرموز الهامة لأنوثتها والتى كانت سببا رئيسيا فى شهرتها وتعلق الجماهير بها إلا أنها لم تلتفت لكل ذلك خاصة بعد أن قامت بالعديد من التحليلات الطبية التى أكدت لها أن نسبة إصابتها بسرطان الثدى تقترب من 90% حيث أقدمت أنجلينا على إجراء هذه التحليلات بعد وفاة والدتها وكذلك خالتها بنفس المرض وهو سرطان الثدى وكما صرحت أنجلينا انها تتمنى حياة طيبة وجميلة لأولادها الستة وتخشى أن يخطفها الموت من بينهم مما سوف يسبب لهم ألما كبيرا وأثارا نفسية سيئة لذلك فهى أقدمت على مثل هذه الخطوة كخطوة وقائية لتحمى أولادها من فقدان الأم والذى عاشته أنجلينا وعاشت تجربته القاسية منذ كان عمرها 6 سنوات تقريبا حيث تم الإنفصال بين والدها ووالداتها وإنتقلت للعيش مع والدها الذى كفلها برعايته والذى تعترف بحبه الكبير وتعترف بأنه تحبه أكثر مما تحب والداتها لذلك فهى تسعى بكل قوتها بأن تظل بين اولادها ولا تجعلهم يشعرون بهذا الألم ولا يخضون تجربة الحياة بدون أم وهذا ما دفعها أيضا للإقدام على خطوة أخرى سوف تاخذ من مظاهر أنوثتها فبعد الثديين أعلنت انجلينا جولى فى ان الجراحة القادمة لها هى إستئصال المبيض وذلك بعد أن اكدت التحاليل الطبية أيضا أن نسبة إصابتها بسرطان المبيض تتخطى 50 % مما دفعها للتفكير فى إجراء هذه الجراحة كخطوة وقائية أيضا وأعلنت أنها قامت بالتضحية بثدييها ولن تخشى بعد ذلك بالتضحية بأى شىء آخر من أجل أولادها وقد أكد العديد من أن مثل هذه الأمور سوف تترك أثارا نفسية سيئة لدى انجلينا جولى وقد إتضح ذلك جليا فى تلك الصور التى تم إلتقاطها لها مع زوجها النجم السينمائى براد بيت فى باريس منذ أسبوع تقريبا حيث وضح على وجهها علامات الحزن والتأثر الشديدين بالرغم من محاولتها بكل الطرق إخفاء تلك المسحة الحزينة من على وجهها