باسم يوسف ذلك الرجل الذى حقق فى الفترة الأخيرة نجاحا باهرا فاق كل التوقعات حتى توقعاته نفسه مستغلا فى هذا النجاح عاملان هامان وهما حب المصريين للسخرية والكوميديا من ناحية ومن ناحية أخرى الأوضاع السياسية التى تمر بها البلاد فى الفترة الحالية ووجود حرية لم يكن يحلم بها الشعب المصرى فى يوم من الأيام مما جعله يقوم بخلط الأمرين السياسة مع الهزل والسخرية مما جذب لها الكثير من محبى الهزل والسخرية ومن معارضى النظام الحالى وكارهى الإخوان المسلمين بشكل خاص والتيار الإسلامى بشكل عام مما جعل هذا الرجل يحظى بالشهرة والمال فى طريق لم يكن أبدا مرسوما له ولا مخططا له فى أقصى امانيه وأحلامه فقد درس باسم يوسف الطب وكان طبيبا حصل على الدكتوراة فى جراحة القلب المقتوح وحصل على الزمالة من بريطانيا ورخصة مزاولة جراحة القلب المفتوح من الولايات المتحدة الأمريكية وسافر للتدريب على جراحة القلب المفتوح فى ألمانيا وبالرغم من كل ماسبق ترك كل ذلك وذهب فى طريق آخر معاكس تماما إنتقل فيه من مصاف العلماء إلى مصاف فنانى الكوميديا ومقدمى البرامج الهزلية على شاكلة توفيق عكاشة وهانى رمزى وأحمد آدم
نشر باسم يوسف صورة له ولإبنته على حسابه الشخصى على تويتر حيث قام بكتابة خطاب لها تم نشره فى مجلة "TIME" بالتعاون مع مؤسسة "TIME " في تقرير مجمع لخطابات الأباء المشاهير لبناتهن جاء فيه العديد من التعبيرات الساخرة كعادته مخلوطة بمشاعر الأبوة التى يتمتع بها أى بشرى وأخذ يذكر العديد من مواقف شقاوة إبنته وكيف قامت بتكسير العديد من مقتناياته ومقتنيات أمها وكيف تتعامل مع الأشياء فى المنزل مثل التلفزيون والثلاجة وغيرها من الأجهزة الموجودة فى المنزل