الشبه فى الشكل بين الأشخاص شىء طبيعى ونراه كثيرا فى حياتنا اليومية ولا نملك إلا ان نقول المثل الشهير(يخلق من الشبه أربعين) ولكن كلما كان الشبه فى الشكل كبيرا كلما كانت الدهشة اكبر وأكثر خاصة إذا كان هذا الشبه بين أحد المشاهير وبين شخص من العامة وهذا الشبه قد يكون ميزة كبيرة جدا لهذا الشخص وفى نفس الوقت قد يكون فى بعض الأحيان عيبا كبيرا ففى حالة المميزات التى يمكن أن يتمتع بها شخص من خلال الشبه بينه وبين آخر تلك التى تكون بين شخص ما وبين أحد نجوم الفن أو الرياضة خاصة كرة القدم ففى هذه الحالة يتباهى هذا الشخص بهذا الشبه ويشعر بإهتمام الآخرين به بل يصل الوضع فى بعض الأحيان إلى أن الجمهور يقوم بإلتقاط صور تذكارية معه والبعض يصورها على انها مع شبيهه المشهور وقد يتم إستغلال هذا الشبه فى بعض الأعمال الفنية مثل ماحدث مثلا مع نصر إبراهيم شبيه عادل إمام والذى ظهر فى بداية التسعينيات وقام بالمشاركة فى بعض الأعمال الفنية إلا أنه قد يكون هذا الشبه فى بعض الأحيان نقمة على صاحبه ويحدث ذلك فى الغالب عندما يكون هذا الشبه بين شخص وبين رجل سياسة والأخطر عندما يكون بين رئيس دولة أو ملك أو أمير فقد يحدث شىء من ثلاثة أشياء إما ألا يكون لذلك إعتبارا كما مع شبيه الرئيس الحالى الدكتور محمد مرسى أو أن يتم إقصاء هذا الشبيه من الظهور مطلقا فى وسائل الإعلام وإقصاؤوه من الحياة العامة كما حدث مع إبن عم الرئيس السابق مبارك والذى تم إبعاده مطلقا عن الحياة السياسية نظرا للشبه الكبير بينه وبين مبارك وتم التنبيه على كل وسائل الإعلام على عدم ظهور ولم يظهر إلا بعد سقوط مبارك أو الأمر الثالث أن يتم إستغلال هذا الشبيه فى أن يكون دوبليرا للرئيس كما كان يحدث مع صدام حسين
وفى إطار المميزات فقد إكتشف الفنان والمنتج السعودي حسن عسيري شابا أردنيا يشبه اللاعب الأرجنتينى ليونيل ميسى ويشتهر بإسم ليونيل ياسين وقد قام المنتج السعودى بإستغلاله فى أحد المسلسلات التى تقدم يوميا حلقة منفصلة وذلك فى أحد حلقاته التى تسمى الإختطاف وتذدور احداث الحلقة فى غطار كوميدى حول قيام مجموعة مسلحة مجهولة بإختطاف ليونيا ميسى فى إحدى زياراته لأحد الدول العربية مما أثار العالم كله