|
ظاهرة التحرش الجنسى إنتشرت منذ فترة كبيرة فى مصر وبالتحديد منذ فترة الإنفلات الأمنى التى تعيشها مصر بعد ثورة 25 يناير وعدم قدرة الشرطة حتى الآن على عودة لقوتها السابقة فبرغم من وجود العديد من حالات التحرش فيما سبق خاصة فى الأعياد والمنتزهات إلا ان الوضع زاد وأصبح أكثر من قبل الثورة بمراحل ونتيجة لهذه الأوضاع المتردية تم إنشاء العديد من الجمعيات والعديد من الحملات والصفحات فى محاولة لمحاربة هذه الظاهرة إلا ان هناك العديد ممن يفسرون هذه الظاهرة بانها تزداد فى الأماكن التى ينتشر فيها البلطجية مثل المسيرات والمظاهرات التى تعتمد فى تأمينها على هؤلاء البلطجية وأكدوا أنه من الطبيعى جدا مع تواجد فتيات يلبس ملابس غير لائقة وكذلك تواجد العديد من الفنانات اللاتى إعتدن الأدوار التمثيلية المثيرة والمذيعات اللاتى أيضا إعتدن إستخدام ألفاظ مثيرة مثل حياة الدرديرى التى تعرضت لأكبر كم من حالات التحرش الجنسى حيث لا يكاد تمر مسيرة او مظاهرة تشارك فيها حياة الدرديرى إلا ويحدث لها حالات تحرش والغريب فى هذا الأمر ان الصور والفيديوهات تكشف مثل هذه الحالات وتكشف الأشخاص الذين يقومون بمثل هذه الحالات إلا ان المتحرش بهن لا يتخذن أى إجراء قانونى ضد هؤلاء الأشخاص بل يكتفين فقط بالنفى وبإتهام أشخاص معينين أو تيارات معينة بترويج مثل هذه الشائعات ومنذ أيام قليلة قام المثقفون والفنانون والفنانات بهمل إعتصام أمام وزارة الثقافة إعتراضا على سياسة الوزير والذى قيل عنه أنه يريد إلغاء فن الباليه وقد تواجدت الفنانة فرح يوسف بطلة فيلم بالألوان الطبيعية والمعروفة بأدوارها المثيرة فى هذا الإعتصام وقد تعرضت للتحرش الجنسى من أحد الأشخاص وظهر على وجهها ملامح الضيق ومحاولة الهروب من هذا الموقف وقد نشرت جريدة ألكترونية تسمى شعب مصر صورا لهذا التحرش وتناقلته العديد من المواقع الإخبارية وصفحات الفيسبوك إلا أن فرح يوسف خرجت علينا مع الإعلامية ريم ماجد وفى إتصال تليفونى نفت التحرش بها بل أكدت أن الرجل الذى ظهر فى الصور يقف ورائها هو زوجها وقامت ريم ماجد بناءا على هذا الإتصال بإنتقاد الصحيفة وإتهامها بانه من مؤيدى وزير الثقافة إلا ان الصحيفة ردت على ذلك بإعادة نشر الصور مرة اخرى وتحدت فرح يوسف بان تثبت ان من كان يقف ورائها هو زوجها وفى هذه الحالة سوف تقدم الصحيفة إعتذارا رسميا لفرح يوسف وأن الصحيفة فى هذه الحالة مستعدة لتقبل كل الخطوات القانونية ضدها إلا ان فرح يوسف لم ترد حتى الان على الصحيفة
|