أعلنت العريفة في الجيش البريطاني كاترينا هودج التي تتربع على عرش ملكة جمال انجلترا، إنها تريد أن تخدم على جبهات القتال الأمامية
إلى جانب رفاقها العسكريين ضد حركة “طالبان” في أفغانستان.
وتلقب هودج بـ “باربي المقاتلة” وشاركت في السابق في مهمات عسكرية في العراق، وكان من المقرر أن تلتحق بالخدمة في أفغانستان قبل منحها إذناً بإجازة للمشاركة في المنافسات على لقب ملكة جمال العالم. وتبلغ هودج 22 سنة وهي تولت لقب ملكة جمال انجلترا بعدما اضطرت الملكة رايتشل كريستي الى التنازل عن عرشها بعدما أوقفتها الشرطة لمشاركتها في شجارعنيف في ناد ليلي في مدينة مانشستر (شمال). وكانت هودج وصيفة الملكة.
وقالت العريفة التي تخدم في لواء “انغليا” الملكي إن الناس في بريطانيا “لا يُقدّرون الجيش بما يكفي”. وأوضحت أن جمالها لا يعني شيئاً عندما تشارك في الخدمة العسكرية “فقد تعلّمنا خلال التدريب أننا جنود قبل أي شيء آخر”. وتابعت أنها لا تضع مساحيق تجميل ولا تكشف عن شعرها عندما تكون في مهمات عسكرية.