رسالة حب
-----------
" حبيبتي .. يا سعادتي .. يا سر حياتي .. أيها الرمز الذي خلق المعاني في كل الأشياء , فكانت إليك كلماتي .. إنها ما سطرته في القلب عيناك , بعد أن نقشته في العقل شفتاك .. يا جمالا عشت أبحث فيه عن الروح الشفافة المخزونة في جمالك .. كم هو في البعد عنك شقائي , وكم هي الحياة مملة سقيمة بدون هواك .. أنا أعلم أنك بما في خلجات قلبي تعلمين .
ولكنك تجدينني غريقا فلا تنقذيني .. وتعيشين جنوني بعينيك ولا تقدرين .. أنا أعرف ما في قلبك نحوي وأعرف ما تكنين لي من حنين .. وأعرف ما يجعلك نحوي تترددين .. فأسأل نفسي وقد اكتشفتها في روحك , في قلبك العظيم .. لماذا ترعب في خلق الآهات , وهي لا تجيد سوى الإخلاص في حب آمين .. أسأل نفسي هذا السؤال المرير .. فأنا لم أعد ذلك الشاب الصغير , الذي يبحث عن الكلمات يقولها دون وازع أو ضمير .. فأنا المحب بجمالك .. خلق الله فيك .. وطنية عاداتك .. كل شئ فيك معذب فيه أسير .. لقد انتهى دوري الآن ككومبارس صغير .. وأريد منك البطولة دون تأخير , فلا تهملين ولا تتمهلين .. أمقت هذا منك , وأرفض أن أكون عندك إلا الفتى الأول .. عن كل الأشياء .. عن كل الهمسات سأسأل .. عن الذكريات .. عن الماضي , عن الحاضر , عن المستقبل .. شرطي الوحيد هو أن أكون دائما في حياتك الأمثل .. فأوقفي ذلك العناد في خواطرك , لا أريد مكياجا على حاجبيك .. أرفض أحمر الشفاة على شفتيك .. وأرفض كل الزيف والتبرج في ملابسك .. "
-----------
" حبيبتي .. يا سعادتي .. يا سر حياتي .. أيها الرمز الذي خلق المعاني في كل الأشياء , فكانت إليك كلماتي .. إنها ما سطرته في القلب عيناك , بعد أن نقشته في العقل شفتاك .. يا جمالا عشت أبحث فيه عن الروح الشفافة المخزونة في جمالك .. كم هو في البعد عنك شقائي , وكم هي الحياة مملة سقيمة بدون هواك .. أنا أعلم أنك بما في خلجات قلبي تعلمين .
ولكنك تجدينني غريقا فلا تنقذيني .. وتعيشين جنوني بعينيك ولا تقدرين .. أنا أعرف ما في قلبك نحوي وأعرف ما تكنين لي من حنين .. وأعرف ما يجعلك نحوي تترددين .. فأسأل نفسي وقد اكتشفتها في روحك , في قلبك العظيم .. لماذا ترعب في خلق الآهات , وهي لا تجيد سوى الإخلاص في حب آمين .. أسأل نفسي هذا السؤال المرير .. فأنا لم أعد ذلك الشاب الصغير , الذي يبحث عن الكلمات يقولها دون وازع أو ضمير .. فأنا المحب بجمالك .. خلق الله فيك .. وطنية عاداتك .. كل شئ فيك معذب فيه أسير .. لقد انتهى دوري الآن ككومبارس صغير .. وأريد منك البطولة دون تأخير , فلا تهملين ولا تتمهلين .. أمقت هذا منك , وأرفض أن أكون عندك إلا الفتى الأول .. عن كل الأشياء .. عن كل الهمسات سأسأل .. عن الذكريات .. عن الماضي , عن الحاضر , عن المستقبل .. شرطي الوحيد هو أن أكون دائما في حياتك الأمثل .. فأوقفي ذلك العناد في خواطرك , لا أريد مكياجا على حاجبيك .. أرفض أحمر الشفاة على شفتيك .. وأرفض كل الزيف والتبرج في ملابسك .. "