بعد أن تمكن حملة تمرد من تحقيق أهم أهدافها المتمثل في إسقاط الرئيس الدكتور محمد مرسي عاما واحدا بعد انتخابه من طرف الشعب المصري ، من خلال قرار تم اتخاذه من طرف القوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، انطلقت عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حملة مضادة للإطاحة برئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلي منصور الذي تم تعيينه رئيسا لمصر و التي سميت " تمرد لسحب الثقة من عدلي منصور " و كان أحد مديري الصفحة قد كتب على حائطها : " من أكبر أخطاء الرئيس مرسي أنه كان أميناً مع خونة .. عادلاً مع ظلمة .. رفيقاً مع فجرة .. صادقاً مع كذوبين .. متسامحاً مع لصوص .. خلوقاً مع .......!!
فهل سيكون الأمر دائرا بين أخذ و رد في إطار عدم استقرار انطلق مع تكسير الديمقراطية و ابتداع الانقلابات أم أن الأمر لن يتجاوز زوبعة في فنجان ؟