صرحت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم معلقة على ماحدث على الساحة السياسية فى مصر ان القوات المسلحة المصرية فشلت فى تبرير ان ماجرى فى مصر ليس انقلابا عسكريا وقالت ان عدم ذكر البيان اسم الرئيس محمد مرسى كان دليلا قاطعا على عزله من منصبه مع انه اول رئيس منتخب ديمقراطيا من قبل الشعب واضافت الصحيفة ان صندوق الانتخابات المصرى القى من النافذة على حد قول الصحيفة والجيش المصرى حاول التمويه بأن ما حدث ليس انقلابا عسكريا وادائه كان ضعيفا جدا واضافت الصحيفة ان السيسى دعى لتعديل الدستور المصرى واجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولكنه لم يحدد مدة زمنية لذلك وقالت الصحيفة ان ظهور رجال الدين مثل احمد الطيب والبابا تواضرس بجانب القوات المسلحة اثار جدل العلمانيين واللبرايين فى تفسير الشريعة فى الدستور الجديد ورأت الصحيفة بأن فرحة 30 يونيو التي أدت لعزل مرسي أو كما أطلق عليها الليبراليين عودة ثورة الخامس والعشرين من يناير لن تدوم طويلا لان الحقيقة هى الرجوع الى الوراء عامين .