لقد جمعت مسرحية ريا وسكينة عملاقة من الفن المصرى كان على رأسهم الفنانة شادية التى ادت تجربتها الاولى بجدارة وكأنها تمثل على المسرح لسنوات طويلة والعملاق المسرحى عبدالمنعم مدبولى و رائدة فى الاداء المسرحى الارتجالى والفكهاى الراقى دون اسفاف الفنانة سهير البابلى فلا ينسى لها الجمهور دورها فى مسرحية ريا وسكينة والنجم الصاعد والوجه الجديد وقتها احمد بدير الذى جاء بديلا عن الفنان حمدى احمد الذى ترك العمل بالمسرحية نظرا لنشوب عدة مشادات بينه وبين زملاءه مما جعل المخرج العملاق حسين كمال يستعين بالبديل عنه وهو الفنان احمد بدير ولقد جمعت هولاء النجوم الاربعة ذكريات عديدة بكواليس تلك المسرحية حيث التقطت لهم العديد من الصور الجميلة والنادرة التى تم تجدوالها مؤخرا على المواقع الفنية وانهالت تعليقات محبى هولاء الفنانين بأن تلك الصور من الذهبيات التى لن تعود للجمع بين عمالقة للفن المصرى والعربى والعجيب بالامر ان النهاية الفنية للفنانة شادية والفنانة سهير البابلى كانت واحدة عندما ابتعدن عن التمثيل وقاموا الاثنتان بارتداء الحجاب على الرغم من عودة سهير البابلى مؤخرا بعمل تلفزيونى ظهرت خلال وهى مازلت ترتدى الحجاب الا ان شادية ابتعدت بشكل نهائى عن الاضواء الاعلامية بعدما اعلنت اعتزالها الفن والتمثيل