مصدر أمنى يصرح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يراجع قرارات تعيين قادة بمواقع أمنية حساسة تمت بتوصية إخوانية وتم التوصل إليهم
فى سلسلة لأخونة مفاصل الدولة والتى بدأت تتكشف خيوطها وتنفيذها ببراعة من قبل الأخوان المسلمين وحزبهم الحاكم حزب الحرية والعدالة ورجلهم الدكتور محمد مرسى والذى أخفق فى عدة قرارات هامة فى الأيام الأخيرة عجلت بأطاحته من قبل الشعب المصرى وعدم قبوله رئيس لهم لفشله فى اتخاذ قرارات مصيرية حاسمة حيث خرج مصدر أمنى هام من وزارة الداخلية بتصريح بأن الوزير محمد إبراهيم وزير الداخلية يقوم الأن بمراجعة قرارات تعيين عدد من القيادات الأمنية فى مواقع حساسة بداخل الجهاز الأمنى والتى تحوم حولهم شبهات صدور قرارات تعيينهم بتوصيات من رموز إخوانية خاصة فى عهد اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية السابق فى فترة حكم المجلس العسكرى وقد تم التوصل إلى 5 قيادات منهم اللواء أحمد عبدالجواد نائب مدير القطاع الأمن الوطنى و ضابط برتبة عميد فى إدارة المتابعة بقطاع المكتب الفنى لوزير الداخلية وتم إنهاء انتدابه وإعادته لعمله السابق لوجود شبهات حول تسريبه أسرار مكتب الوزير لقيادات الإخوان ونائب مدير الأمن الوطنى وقيادة أمنية بإدارة مكافحة التهرب الضريبى وأخر فى الأمن الاقتصادى وتجرى الأن تحريات لرصد عدد من الضباط العاملين بقطاع الأمن الوطنى وكل هذه القيادات موالية لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وتم رصد لقاءات متواصلة بين هذه القيادات وقيادات بالإخوان ومنهم خيرت الشاطر وسعد الكتاتنى وعاصم عبدالماجد ومحمد عبدالمقصود وعماد عبدالغفور وحازم صلاح أبوإسماعيل وبالنسبة للواء أحمد عبدالجواد فقد تجاوزت حدود المسموح به ويجرى حاليا فحص طبيعة تلك العلاقات وحجمها وما تسببت فيه من أضرار على الجهاز الأمنى قبل تحويل الأمر للنيابة العامة التى ستتولى التحقيق وتثبت التورط من عدمه ويتم الأن إعادة تقييم للضباط والأفراد العاملين فى الوزارة وفحص علاقات المسؤولين عن الملفات وأنشطة التطرف والإرهاب والنشاط الداخلى والمتابعة وإدارة المراقبات بعد أن حذرت جهة سيادية من وجود قصور ناتج عن اختراق لعمل القطاع وأن عمليات ضبط رؤوس الإخوان والجماعات الإسلامية مستمرة لأن مجرد بقائهم أحرار خطر على الأمن القومى وصرح المصدر الأمنى أنه يوجد عدد من الإرهابيين سوف تنفذ عمليات إرهابية فى المترو والقطارات وأماكن التجمعات وأقسام الشرطة وهو ما دفعنا لتشديد عمليات التأمين والمراقبة فى تلك الأماكن وحماية الأقسام بالمدرعات .... تم أرفاق فيديو يدعم هذه الحقائق الكارثية بالأسفل