حصرياً حوار مع المتهم بإلقاء افراد من سطح عمارة سيدى جابر بالأسكندرية وأعترافات خطيرة يدلى بها
على أثر الغضب العارم من شباب الأخوان ومؤيدى الرئيس محمد مرسى بعد سقوط نظامه فى 30/6 بعد فشله فى ادارة أمور البلاد وتحذيرات الجيش له بعمل مصالحة وطنية وأصلاحات سياسية ولكن لم يستمع لمطالب الشعب والجيش فأنقلب عليه الشعب الغاضب وعلى أثر ذلك خرج بعض من شباب الأخوان الثائر والغاضب على شرعية مرسى وأندس وسطهم بعض البلطجية والمتحرضين من بعض قيادات الأخوان يعثون فساداً وقتلاً فى الشعب المصرى وما حدث فى الأسكندرية من واقعة الشباب الذين أسقطوا من أعلى سطح خزان مياة بأحد أسطح العمارات بسيدى بشر على يد بعض المتطرفين الجهلاء بالأسلام وتعاليمه وتم تصوير الفيديو والذى أنتشر على موقع اليوتيوب ومواقع التواصل الأجتماعى الفيس بوك وتويتر عن الجناة الذين ارتكبوا هذه الواقعة المؤسفة فى حق الشباب وتم الحمد لله القبض عليه وفى مداخلة هاتفية من أحد لوءات الشرطة لبرنامج القاهرة اليوم تقديم العلامى عمرو أديب وتحدث عن الواقعة فقال أن اسمه " محمود حسن رمضان " وساكن فى سيدى بشر فى شارع سيف وهو ينتمى للتيارات الجهادية ويعمل محاسب فى شركة بتروجيت وهو شاب ملتحى وعندما أبلغه احد أصدقائه بمشاهدة الفيديو وصوره منتشرة على الفيش بوك هرب هو وأسرته وأخوه وهو متزوج من كفر الشيخ فذهب لحماه فترك زوجته عند والدها واخذه حماه ليبعده عن عيون الشرطة فى شقة أخرى فى بلطيم بعد حلاقة ذقنه وشعر راسه بالكامل حتى لا يتم النعرف عليه من الأهالى الذين رأو الفيديو وقامت الشرطة بمجهود عظيم لتتبعه والقبض عليه بالرغم من تغير ملامحه وعندما تم معرفة مكان هروبه اقتحمت الشقة ووجدته بدورة المياة مختبىء منهم برفقة حماة وتم القبض عليه أيضاً بتهمة التستر على متهم وجارى التحقيق معه لمعرفة باقى المتهمين الذين شاركوا معه فى الواقعة وعن حديثه الذى أدلى به للتليفزيون المصرى والذى قال فيه بأسترسال " كان هناك 5 أشخاص فوق سطح العمارة وأنا شايفهم بعينى فضلنا نتقدم فى الشتباك لحد ما وصلنا لبوابة العمارة وكسرنا باب العمارة وطلعت مجموعة من المتطوعين محدش يعرف التانى وكان بيقولوا مين اللى معاه السلاح فقلتلوا أنا فطلعتلوا بيها ولقيناهم كلهم فوق سطح الخزان والخزان فوق غرفة وكانوا الخمسة مع بعض فالمجموعة كلهم أنتابتهم حالة غضب منهم أنا وكنت بغزو بالمطواة فى جنبه وهو مسك ايدى وبيقولى " لا ياشيخ لا ياشيخ " وأنا توقفت وفى علامات على كدة تثبت صحة كلامى فهما ماسكينه بقصد يرموه من فوق سطح العمارة مش من فوق الخزان ودة أول واحد اترمى وكان مش بغرض القتل لان كان فى ناس تحت واقفة فكنا مسيطرين على المنطقة دى فوق على فوقع حرف السور فوقع فى المنور ودة أول واحد فجالى حالة ذهول فقولت أحنا عملنا ايه وبصيت جامد كدة مش قادر أجمع الموقف اللى أحنا عملناه فواحد قالى هو كان كدة ميت ميت وأنا مطلعتش فوق سطح الخزان هما نزلولى واحد وكان شعره ناعم وكان فى حالة ذعر جامدة جداً فخوفت ليقاوم فضربته 3 ضربات على دماغه بحيث يتعور فلقيته بيقول أه أه "
وعن معرفته بأنكشاف أمره فيقول " واحد صاحبى اتصل بيا بيقولى صورك منتشرة على الفيس بوك والفيديو واضح جداً وصورتك واضحة جداً فهربت وحلقت دقنى وشعرى وهذه دعوة الأم اللى أتقتل ابنها عليا وأنا عارف أنى كدة كدة حتمسك وأنا بطالب بالحكم عليا بالأعدام وحقول كدة قصاد النيابة ربنا يوفقنى بس لأنها كلمة تقيلة على اللسان ربنا أن شاء الله يمليها على لسانى وبطالب الفيديو دة يكون فى النيابة "
وهذه هى أعترافات قاتل الأولاد من على سطح عمارة سيدى بشر