حصلت الجالية المسلمة الكبيرة بمدينة مارسيليا الفرنسية على الضوء الأخضر لبناء أكبر مسجد فى فرنسا وأوروبا على أرض مدينتهم سيطلق عليه اسم مسجد "مارسيليا الكبير" ليستوعب 7 آلاف مصل على أن ترتفع مئذنته إلى أكثر من 25 مترا ويضم مدرسة لتحفيظ القرآن ودارا للمناسبات ومطعمين.
وسيتميز هذا المسجد بأن الحجر الذى سيستخدم فى بنائه سيكون من نفس نوع الحجر الذى بنى به البيت الأبيض - مقر الرئاسة الأمريكية - فضلا عن أن مأذتنه ستزود بأشعة ضوئية غاية فى القوة قادرة على تنبيه المسلمين بمواقيت الصلاة بملء سماء مارسيليا وذلك بحزمة من الألوان تظهر بوضوح حتى خلال سطوع الشمس لتفادى استخدام الميكروفونات المتعارف عليها.
أما المشكلة التى تواجه بناء هذا المسجد فهى تدبير نفقات بنائه التى ستبلغ 22 مليون يورو (200 مليون جنيه تقريبا)، ويتعين على مسلمى مارسيليا تدبير نصف هذا المبلغ على أقل تقدير فى مرحلة أولى لبدء عملية البناء وفقا للجدول الزمنى المأمول إلى أن يتم تدبير باقى المبلغ.
وذكرت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية أن نور الدين شيخ رئيس رابطة أصدقاء مسجد مارسيليا الكبير قد حصل مساء الاحد من جون كلود جودان عمدة مدينة مارسيليا (جنوب فرنسا) على التصريح الخاص ببناء المسجد فضلا عن موافقة الحكومة الفرنسية على إهداء الأرض التى سيقام عليها المسجد إلى مسلمى مارسيليا مجانا على أن يتولى أبناء الجالية المسلمة تدبير الأموال اللازمة لبناء المسجد.
يذكر أن الجالية المسلمة فى مارسيليا يبلغ عددها نحو 200 ألف مسلم من إجمالى 800 ألف نسمة بواقع مسلم من بين كل أربع من ديانات أخرى هم إجمالى سكان مارسيليا.
والحكومة الفرنسية، التى تمنع بناء الكنائس ومعابد اليهود منذ سنوات طويلة لامتلاك المسيحيين واليهود لعدد كاف من بيوت العبادة، منحت استثناء للمسلمين لبناء مجموعة كبيرة من المساجد فى جميع أرجاء البلاد بعد أن اضطر المسلمون لافتراش الأرصفة لأداء صلاة الجمعة أو التكدس فى مساجد أقيمت فى منازل بشكل غير مشروع.
وتخشى الحكومة الفرنسية فى واقع الأمر من استغلال هذه المساجد غير المصرح لمعظمها فى الدعوة لما تصفه بالإسلام متشدد، خاصة أن الأئمة الذى يخطبون فيها غير مؤهلين للقيام بدور الخطباء ، كما أن أعداد المسلمين فى فرنسا فى تزايد مستمر سواء بسبب الزيادة السكانية الطبيعية أو تزايد أعداد المهاجرين وأعداد الفرنسيين الذين يعتنقون الإسلام.
وصرح نور الدين شيخ رئيس رابطة بناء مسجد مارسيليا الكبير بأنه سيبدأ على الفور مهمة تدبير الأموال اللازمة لبناء المسجد، مؤكدا أن المرحلة الأولى من مهمته ستبدأ بالذهاب إلى العاصمة باريس لإجراء اتصالات مع سفارات عدد من الدول الإسلامية للمساهمة فى بناء المسجد خاصة سفارات الجزائر والمغرب وتونس والسعودية وماليزيا وإندونيسيا.
وأضاف أنه قد تم الاتفاق على أن يتم تحديد نسبة مساهمة كل دولة إسلامية فى ميزانية بناء مسجد مارسيليا الكبير بما لا يزيد عن 20 فى المائة من إجمالى تكاليف البناء حتى يتم تحاشى وقوع المسجد تحت نفوذ دولة على حساب دول أخرى.
وقال إن المرحلة الثانية ستتركز على إطلاق حملة تبرعات لن تقتصر فقط على مسلمى مارسيليا ولكن ستشمل أيضا جميع مسلمى فرنسا.
والمعروف أن المسلمين أصبحوا يشكلون الديانة الثانية فى فرنسا بعد الكاثوليكية، ورغم غياب أية إحصاءات رسمية فى فرنسا عن عدد المسلمين إلا أن البعض يقدر عددهم بنحو 6 ملايين نسمة فى حين يقدرهم البعض الآخر ب 10 ملايين نسمة من إجمالى سكان فرنسا البالغ عددهم 63 مليون نسمة.
من جانبه، صرح ماكسيم روبو ، المهندس المعمارى الذى تولى تصميم مسجد مارسيليا الكبير، بأن المسجد صمم ليكون تحفة معمارية بحيث يثرى التراث المعمارى للمدينة، مشيرا إلى أن حجارة المسجد سيتم استيرادها من كرواتيا وهى نفس الحجارة التى بنى بها البيت الابيض الأمريكى وجسر سوبير الشهير بفينيسيا.
ومن المقرر، فى حال نجح مسلمو مارسيليا فى تدبير الأموال اللازمة، أن يتم وضع حجر أساس مسجد مارسيليا الكبير فى 21 أبريل من عام 2010 على أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمسجد فى نهاية 2011.
وسيتميز هذا المسجد بأن الحجر الذى سيستخدم فى بنائه سيكون من نفس نوع الحجر الذى بنى به البيت الأبيض - مقر الرئاسة الأمريكية - فضلا عن أن مأذتنه ستزود بأشعة ضوئية غاية فى القوة قادرة على تنبيه المسلمين بمواقيت الصلاة بملء سماء مارسيليا وذلك بحزمة من الألوان تظهر بوضوح حتى خلال سطوع الشمس لتفادى استخدام الميكروفونات المتعارف عليها.
أما المشكلة التى تواجه بناء هذا المسجد فهى تدبير نفقات بنائه التى ستبلغ 22 مليون يورو (200 مليون جنيه تقريبا)، ويتعين على مسلمى مارسيليا تدبير نصف هذا المبلغ على أقل تقدير فى مرحلة أولى لبدء عملية البناء وفقا للجدول الزمنى المأمول إلى أن يتم تدبير باقى المبلغ.
وذكرت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الأسبوعية الفرنسية أن نور الدين شيخ رئيس رابطة أصدقاء مسجد مارسيليا الكبير قد حصل مساء الاحد من جون كلود جودان عمدة مدينة مارسيليا (جنوب فرنسا) على التصريح الخاص ببناء المسجد فضلا عن موافقة الحكومة الفرنسية على إهداء الأرض التى سيقام عليها المسجد إلى مسلمى مارسيليا مجانا على أن يتولى أبناء الجالية المسلمة تدبير الأموال اللازمة لبناء المسجد.
يذكر أن الجالية المسلمة فى مارسيليا يبلغ عددها نحو 200 ألف مسلم من إجمالى 800 ألف نسمة بواقع مسلم من بين كل أربع من ديانات أخرى هم إجمالى سكان مارسيليا.
والحكومة الفرنسية، التى تمنع بناء الكنائس ومعابد اليهود منذ سنوات طويلة لامتلاك المسيحيين واليهود لعدد كاف من بيوت العبادة، منحت استثناء للمسلمين لبناء مجموعة كبيرة من المساجد فى جميع أرجاء البلاد بعد أن اضطر المسلمون لافتراش الأرصفة لأداء صلاة الجمعة أو التكدس فى مساجد أقيمت فى منازل بشكل غير مشروع.
وتخشى الحكومة الفرنسية فى واقع الأمر من استغلال هذه المساجد غير المصرح لمعظمها فى الدعوة لما تصفه بالإسلام متشدد، خاصة أن الأئمة الذى يخطبون فيها غير مؤهلين للقيام بدور الخطباء ، كما أن أعداد المسلمين فى فرنسا فى تزايد مستمر سواء بسبب الزيادة السكانية الطبيعية أو تزايد أعداد المهاجرين وأعداد الفرنسيين الذين يعتنقون الإسلام.
وصرح نور الدين شيخ رئيس رابطة بناء مسجد مارسيليا الكبير بأنه سيبدأ على الفور مهمة تدبير الأموال اللازمة لبناء المسجد، مؤكدا أن المرحلة الأولى من مهمته ستبدأ بالذهاب إلى العاصمة باريس لإجراء اتصالات مع سفارات عدد من الدول الإسلامية للمساهمة فى بناء المسجد خاصة سفارات الجزائر والمغرب وتونس والسعودية وماليزيا وإندونيسيا.
وأضاف أنه قد تم الاتفاق على أن يتم تحديد نسبة مساهمة كل دولة إسلامية فى ميزانية بناء مسجد مارسيليا الكبير بما لا يزيد عن 20 فى المائة من إجمالى تكاليف البناء حتى يتم تحاشى وقوع المسجد تحت نفوذ دولة على حساب دول أخرى.
وقال إن المرحلة الثانية ستتركز على إطلاق حملة تبرعات لن تقتصر فقط على مسلمى مارسيليا ولكن ستشمل أيضا جميع مسلمى فرنسا.
والمعروف أن المسلمين أصبحوا يشكلون الديانة الثانية فى فرنسا بعد الكاثوليكية، ورغم غياب أية إحصاءات رسمية فى فرنسا عن عدد المسلمين إلا أن البعض يقدر عددهم بنحو 6 ملايين نسمة فى حين يقدرهم البعض الآخر ب 10 ملايين نسمة من إجمالى سكان فرنسا البالغ عددهم 63 مليون نسمة.
من جانبه، صرح ماكسيم روبو ، المهندس المعمارى الذى تولى تصميم مسجد مارسيليا الكبير، بأن المسجد صمم ليكون تحفة معمارية بحيث يثرى التراث المعمارى للمدينة، مشيرا إلى أن حجارة المسجد سيتم استيرادها من كرواتيا وهى نفس الحجارة التى بنى بها البيت الابيض الأمريكى وجسر سوبير الشهير بفينيسيا.
ومن المقرر، فى حال نجح مسلمو مارسيليا فى تدبير الأموال اللازمة، أن يتم وضع حجر أساس مسجد مارسيليا الكبير فى 21 أبريل من عام 2010 على أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية للمسجد فى نهاية 2011.