وبعد أن صرح مرتضى منصور بأن شباب حركة تمرد لن يكون لهم نصيب من الكعكة وأن الكبار عادوا مرة أخرى لسدة الحكم يقصد الجيش والشرطة وأمن الدولة ورجال الاعمال والقضاء والاعلام وأكتشافهم بأنهم كانوا يلعبون دور الكومبارس لإنجاح ثورة الأسياد حتى يعودا إلى الحكم مرة أنهم وأنهم كانوا مجرد دمى يحركها الكبار.
فما كان من حركة تمرد عندما استشعرت الخطر أن قامت ودعت الشعب المصرى للإحتشاد يوم الجمعة القادم الموافق 12/7/2013 عقب صلاة التراويح فى ميادين مصر للإعتراض على ما وصفوه بسرقة الثورة وتكرار سيناريو 25 يناير من قبل المستشار حاتم بجاتو و اللواء ممدوح شاهين الذين أعدوا الاعلان الدستورى الصادر بتاريخ 6/7/2013 والذى اقره ووافق عليه رئيس الإنقلاب العسكرى عدلى منصور.
وأكدت حملة تمرد على لسان المتحدث الرسمى لها محمود بدر ومن خلال حسابها على تويتر أنها لن تقبل بتكرار سرقة ثورة 25 يناير من الشباب أبدا وطالبت باختيار وزير داخلية مدنى واعاده هيكلة وزارة الداخلية.