بعد عودة المستشار عبدالمجيد محمود, النائب العام السابق الى منصبه فوجئنا به بعدها بايام قليلة يعلن اعتذاره عن منصبه كنائب عام وذلك لاستشعاره الحرج فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به البلاد وخوفه من اتهامه بعدم الحيادية فى نظر اى قضية تخص جماعة الاخوان المسلمين وفور اعلان النائب العام السابق قرار الاستقالة اجتمع المجلس الأعلى للقضاء برئاسة المستشار حامد عبدالله وقرروا تعيين المستشار ترشيح 3 أسماء للسادة المستشارين لشغل منصب النائب العام من بينهم هشام بركات وبالفعل صدق رئيس الجمهورية المؤقت على تعيين السيد المستشار, هشام محمد زكي بركات نائبًا عامًا وقد تخرج بركات من كلية الحقوق عام 1973 وعُين بعدها وكيلًا للنائب العام، ثم تدرج فى السلك القضائى حتى وصل إلى رئيس بمحكمة الاستئناف وتم انتدابه رئيسًا للمكتب الفنى بمحكمة استئناف الإسماعيلية.
وإرتبط اسم بركات بعدد من قضايا الرأي العام من أبرزها قضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها العشرات من رابطة مشجعي النادي الأهلي "الأولتراس"، حيث كان "بركات" خلالها رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة لمحكمة اسئناف الإسماعيلية التابع لها محكمة جنايات بورسعيد التي كانت تنظر القضية.كماارتبط اسمه ايضا بقضية مقتل طالب كلية الهندسة بالسويس، الذي لقي مصرعه على أيدي جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في أغسطس من العام الماضي