هذه الصور و كما أكد الباحثين الاسلاميين أنها للشجرة التي مكث تحتها و ليستظل بها نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام عندما كان في طريق سفره إلى بلاد الشام و كان برفقته خادم السيدة خديجة رضي الله عنها . الشجرة تقع في صحراء الأردن الشرقية و إسم الشجرة البقيعاوية نسبة لأسم المنطقة التي تتواجد بها هذه الشجرة . و رغم مرور مئات السنين إلى أن الشجرة لا تزال شديدة الاخضرار و تقف بقوة و الغريب بالأمر أنه لا يوجد من حولها أي شكل من أشكال الحياة فلا ترى من حولها إلا صحراء قاحلة .. سبحان الله العظيم .. و صلى الله على سيدنا و نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ...