منذ عصور طويلة وبقى الأزهر الشريف هو منارة لكل دارسى المنهج الإسلامى من مصر وخارج مصر ولم يجرؤ أى شخص مهما كان على مر العصور أن يغلق جامع الأزهر أو يمنع إقامة الصلاة فيه بالرغم من مرور العديد من القوى الإحتلالية على مصر وبالرغم ما فعلته بعضها من إقتحام بعض المساجد وما ادى إلى ثورة من الشعب المصرى على ذلك إلا انه لم تجرؤ أى قوة مرت على مصر من منع إقامة الصلاة فى أى مسجد وبالطبع لم تصل هذه القوة إلى منع الصلاة فى جامع الأزهر لكن للأسف هذا ما أقدم عليه السيسى اليوم حيث قامت قوات من الجيش المصرى والأمن بمنع إقامة صلاة الظهر اليوم فى الجامع الأزهر وذلك بعد أن دعى وزير الأوقاف الأسبق طلعت عفيقى وكذلك جمال عبدالستار المسق العام لنقابة الدعاة والعديد من شيوخ وعلماء الأزهر وطلبة الأزهر الشريف إلى مسيرة تبدأ اليوم من جامع الأزهر بعد صلاة الظهر مباشرة حيث أكدوا أنهم سوف يقومون بصلاة الظهر داخل المسجد ثم يقومون بالإنطلاق بالمسيرة إلى مشيخة الأزهر ومن ثم إلى ميدان رابعة العدوية إلا ان الجميع فوجىء بمشهد غريب جدا بل مشهد تاريخى لم يحدث فى مصر طوال تاريخها الكبير حيث فوجىء الجميع بقوات من الأمن مع مجموعة من الجيش بغلق المسجد منعهم من إقامة صلاة الظهر فى المسجد مما أثار سخط وغضب كل الحاضرين
وقد علق عمرو عبد الهادى القيادى بجبهة الضمير على ذلك على حسابه على تويتر قائلا
ستبقى صلاة الظهر يوم الخامس من رمضان ١٤٣٤هـ الموافق الرابع عشر من شهر يوليو عام ٢٠١٣شاهدة على أن عبدالفتاح السيسي هو أول من أغلق الجامع الازهر في وجه المصلين
ومما هو جدير بالذكر انه فى كثير من الأحيان وفى العديد من المظاهرات التى كانت ضد الرئيس محمد مرسى وضد حكمه قامت بالهجوم على العديد من المساجد ومحاصرتها ولعل أشهر هذه الحوادث هو ماحدث من محاصرة الشيخ أحمد المحلاوى فى مسجد القائد إبراهيم فى الأسكندرية ورمى الطوب والمولوتوف على المسجد وكذلك الهجوم على احد المساجد فى المنصورة وقتل أحد المصلين فيه
كما إنتقد الدكتور يسرى حماد القيادى بحزب النور ماحدث اليوم أمام مسجد الأزهر